أفادت مصادر أمنية فلسطينية أنَّ مستوطنين يهود هاجموا مسجدًا وجامعة بير زيت قرب رام الله في الضفة الغربيةالمحتلة، في ثالث هجوم يستهدف مسجدًا في الضفة الغربية منذ الاثنين. وقالت المصادر: إنَّ عِبَارة (الموت للعرب) وإهانات أخرى للنبي محمد صلى الله عليه وسلم كُتِبت بالعبرية على جدران المسجد والجامعة". وخط مستوطنون يهود الخميس كتابات بالعبرية على حائط مسجد يتما في الضفة الغربية وأحرقوا سيارتين فلسطينيين واقتلعوا أشجار زيتون شمال الضفة الغربية. كما أضرم مستوطنون صباح الاثنين النار في مسجد قرية قصرة جنوب نابلس وحطموا النوافذ وكتبوا عبارات مسيئة للنبي على الجدران. من جهتها، صرّحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فكيتوريا نولاند أنّ "مثل أعمال الحقد هذه لا يمكن أبدًا تبريرُها"، مضيفةً: "يجب اعتقال المسؤولين عنها وإحالتُهم إلى القضاء". وتعرّضت مساجد عدة في الضفة الغربية في العامين الأخيرين لهجمات مماثلة، حيث يعتمد المستوطنون مهاجمة أهداف فلسطينية في كل مرة تتخذ فيها السلطات الإسرائيلية إجراءات ضد مستوطنة عشوائية.