فيما وصلت مساعدات الجزائر لغزّة إلى مطار العريش قرار بوقف إطلاق النار.. أخيراً الجزائر لعبت دوراً مؤثّراً في اعتماد القرار س. إبراهيم تبنى مجلس الأمن الأممي أمس الإثنين قراراً بوقف إطلاق النار في غزّة ولعبت الجزائر دوراً مؤثراً في اعتماد القرار وعلى الفور صرّح المندوب الدائم للجزائر لدى الأممالمتحدة السفير عمار بن جامع: إنّ التصويت على مشروع قرار تقدمت به الجزائر في شهر فيفري كان ضمن وعودنا قائلاً: منذ تقديمنا لهذا المشروع لم نكل ولم نمل لنعود مجدداً اليوم كما وعدنا سابقاً . ونوّه بن جامع بتوجيهات من رئيس الجمهورية الجزائر سترافع مجدداً حتى تكون فلسطين في مكانها وتطلع ل التزام المحتل بهذا القرار وأن يتوقف القتل فوراً مضيفاً: لقد استمرّ حمام الدم طويلاً وأصبح من الواجب وضع حد له قل فوات الأوان . وتابع: أخيراً ارتقى مجلس الأمن إلى حجم المسؤوليات التي تقع عليه ويجب أن يسهر على تطبيق هذا القرار مضيفاً: اعتماد هذا القرار ما هو إلاّ بداية نحو تحقيق آمال الشعب الفلسطيني وأبرز بن جامع أنّ المجموعة الدولية بمختلف أطيافها تشعر بآلام سكان غزّة ولن تتخلى عنهم . وكان رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ثمّن في اجتماع مجلس الوزراء الاثنين الأداء المُشرّف للبعثة الدبلوماسية الجزائرية في الهيئة الأممية. قرار طال انتظاره أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الإثنين أن مجلس الأمن الدولي قد وافق على قرار طال إنتظاره بشأن قطاع غزة الذي يشهد عدوانا وحشيا منذ السابع من أكتوبر الماضي. وأوضح غوتيريش في منشور له على منصة إكس تويتر سابقا عقب تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة قائلا: لقد وافق مجلس الأمن للتو على قرار طال انتظاره بشأن غزة يطالب بوقف فوري لإطلاق النار والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن مضيفا لا بد من تنفيذ هذا القرار الفشل لن يغتفر . ويطالب القرار الذي أيده 14 عضوا مقابل امتناع عضو واحد (الولاياتالمتحدة) بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان يفضي الى وقف دائم لإطلاق النار بالإضافة إلى اطلاق سراح المحتجزين دون شرط ودخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة. وكانت الدول غير دائمة العضوية في مجلس الأمن وهي المجموعة المسماة الدول العشر المنتخبة التي تشمل الجزائر واليابان وسويسرا وموزمبيق ومالطا وغويانا وكوريا الجنوبية وسلوفانيا وسيراليون والإكوادور قد تقدمت بمشروع قرار جديد لوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان يفضي إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار. عطاف وبلينكن يتباحثان الوضع في غزّة تباحث وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن أمس الإثنين الوضع في غزّة التي تكابد عدواناً صهيونياً همجياً يستمرّ لليوم ال 171. جاء في بيان لوزارة الخارجية أنّ عطاف وبلينكن تبادلا وجهات النظر حول تطورات الأوضاع في قطاع غزّة وركّزت المُحادثات على المفاوضات الجارية في مجلس الأمن بشأن مشروع القرار المُقدم من قبل مجموعة الأعضاء ال10 المنتخبين في المجلس بهدف إقرار وقف فوري مستدام وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزّة وهو ما تحقّق باعتماد مجلس الأمن للقرار. وأتى القرار بمبادرة من قبل الجزائر -ضمن مجموعة العشرة- التي تفاوضت بشأن مضمونه مع الأعضاء الآخرين في مجلس الأمن. وصول مساعدات الجزائر الإنسانية لغزّة إلى مطار العريش حطّت طائرتان تابعتان للقوات الجوية الجزائرية أمس الإثنين بمطار العريش في مصر محمّلتان بالمساعدات الإنسانية والإستعجالية الموجهة إلى قطاع غزّة تضامناً مع الشعب الفلسطيني الشقيق. أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني أنّ الطائرتين اللتان انطلقتا من القاعدة الجوية ببوفاريك (الناحية العسكرية الأولى) تحملان مساعدات ممنوحة من طرف الهلال الأحمر الجزائري بحمولة 48 طناً من المواد الغذائية التمور الحبوب الجافة العجائن وحليب الأطفال. وأتت المبادرة بأمر من السيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني وتعبّر هذه المساعدات عن التزام الجزائر قيادة وشعباً بالتضامن اللامشروط واللامحدود مع الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض لعدوان صهيوني همجي متواصل لليوم ال 171.