كشفته شهادات بثّتها قناة الجزائر الدولية الوجه الخفي لحركة رشاد.. هؤلاء يعارضون الدولة الجزائرية.. وليس السلطة أحد أعضاء رشاد قال لي: ان شاء الله تتحرق الجزائر قاع.. فقلت له ان شاء الله تتحرق انت .. عبارة وردت على لسان صديق دعدي وهو أحد المتدخلين الذين قدّموا شهادات مثيرة تكشف الوجه الخفي لحركة رشاد المصنفة كتنظيم إرهابي.. وهي الشهادات التي تضمنها روبورتاج بثته قناة الجزائر الدولية الفضائية. الوثائقي الذي بثّته الفضائية الدولية التابعة للتلفزيون العمومي سهرة الخميس تحت عنوان رشاد.. الإرهاب وأقنعة اغتيال الوعي رصد شهادات مثيرة جاءت على لسان شخصيات مختلفة سبق لها التعرّف على هذا التنظيم عن كثب والتعامل مع بعض أبرز رموزه وفي مقدمتهم المدعو العربي زيتوت. وتداول عدد من الشهود الذين عاد بعضهم إلى أرض الوطن مؤخرا في إطار سياسة لم الشمل على تقديم معلومات تتقاطع في إبراز المخططات والدسائس التي تستهدف أمن الجزائر واستقرارها والتي خططت وتخطط لها الحركة المسماة رشاد التي فقد عرّابوها رشدهم وفق ما ذكرته الشهادات ومنها شهادة القاضي السابق الذي سبق له تقديم استشارات لبعض أعضاء حركة رشاد الحبيب عشي الذي قالها بصريح العبارة: كنت أظن أنهم يعارضون السلطة.. فاكتشفت أنهم يعارضون الدولة الجزائرية . وما يعزز قيمة وقوة وأهمية هذه الشهادات أن من أصحابها منشقون وبعضهم من القياديين السابقين في هذه الحركة الإرهابية. القيادي السابق في الحركة يحيى مخيوبة ذكر من بين ما ذكره أنه تأكد بأن المدعوين زيتوت محمد ابن العربي وأمير بوخرص يعتمدان على برنامج بيغاسوس التجسسي الصهيوني. كما قدّم عبد الرزاق صخري العضو السابق في الحركة تفاصيل أكّد من خلالها أن الهمّ الوحيد لجماعة رشاد هو جمع المال وتحسين ظروف حياتهم بعيدا عن الشعارات التي تلوكها ألسنتهم في لايفات وجلسات تستمر لساعات وساعات.