وصل وفد تضامني مصري الخميس إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي، حاملاً مساعدات وأدوية لمستشفيات القطاع المحاصر منذ نحو أربعة أعوام. وقال مصدر في هيئة المعابر والحدود في غزة ليونايتد برس انترناشونال إن الوفد يضم 30 شخصية بينهم نواب من حزب الوفد المصري ومستقلين ورجال أعمال، إضافة إلى عشرة صحافيين. وذكر أن عدداً من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني ووكيل وزارة الخارجية في الحكومة المقالة أحمد يوسف وأعضاء اللجنة الحكومية لاستقبال الوفود كانوا في استقبال الوفد المصري. ورحب النائب عن حركة حماس يونس الأسطل بالوفد الزائر، معربًا عن امتنان الشعب الفلسطيني لكل المبادرات والتحركات الرامية لرفع الحصار المفروض عليه منذ نحو أربع سنوات. وشدد الأسطل على أن قطاع غزة صمد بوجه الغطرسة الإسرائيلية والظلم العالمي لأنها تستمد قوتها من الله ثم بثقتها بقياداتها المجاهدة. وبدوره، عبر النائب عن حزب الوفد محمد شردي عن سعادة المشاركين في القافلة لدخولهم غزة، عادًا قطاع غزة امتدادًا اجتماعيًا طبيعيًا لمصر، من الواجب الوقوف إلى جانبه بوجه الحصار. وقال: جئنا لننزل إلى الشارع في غزة ونلتقي بأشقائنا على المستوى الشخصي والإنساني. وأضاف: يجب أن تتوقف المصالح السياسية أمام مصالح الشعوب، موضحًا أهمية الورقة المصرية لإنجاز المصالحة الفلسطينية، داعيًا أيضا إلى ضرورة النظر إليها بجدية من كافة الفصائل. ومن جانبه، أكد النائب المصري مصطفى بكري الذي جاء ضمن الوفد أن القواسم المشتركة بين مصر وفلسطين أقوى وأكبر من كل المحاولات للإساءة لهذه العلاقة. وعقد الوفد في وقت لاحق لقاءً مع أعضاء المجلس التشريعي في غزة، والتقى مساء الخميس رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية.