منتدى الشباب الإفريقي (وهران-2024): الجزائر جاهزة لاحتضان الطبعة الرابعة أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي أمس الثلاثاء بوهران بأن الجزائر على أتم الجاهزية لاحتضان الطبعة الرابعة لمنتدى الشباب الإفريقي المزمع عقدها ما بين 1 و4 نوفمبر المقبل بعاصمة الغرب الجزائري مشددا على أهمية مثل هذا الحدث وأبعاده المختلفة على الشباب الإفريقي. وصرح السيد حيداوي لدى افتتاح يوم تكويني لفائدة المتطوعين المشاركين احتضنته القرية المتوسطية: عكفنا خلال 20 يوما فقط على التحضير الجدي والمكثف لهذا الحدث ورغم ضيق الوقت انتهينا من تحضير كافة المستلزمات المتعلقة بالنشاط بفضل تظافر جهود كافة القطاعات الحكومية على غرار وزارة الخارجية والجالية الجزائرية بالخارج وكذا وزارة الشباب والرياضة فضلا عن 22 قطاعا حكوميا له علاقة بهذه التظاهرة . وأضاف بالمناسبة سنركز هذا المنتدى على ثلاثة محاور أساسية وهي التعرف على الثقافة الدبلوماسية وخصوصية إفريقيا في الدبلوماسية الشبابية وتحليل الموضوع الرئيسي للمنتدى ألا وهو التعليم في إفريقيا في القرن ال21 مع إبراز الجهود التي بذلتها الجزائر في هذا المجال . وشدد المتحدث على أهمية الدور المنوط بالمتطوعين في إنجاح مثل هذه المناسبات وهو ما جعل المجلس الأعلى للشباب ينظم يوما تكوينيا عرف مشاركة أزيد من 150 شابا وشابة من مختلف ولايات الوطن. وتابع في هذا السياق قائلا: الهدف من هذا اليوم التكويني هو تعزيز المهارات الخاصة بمثل هذه الاحتفاليات حتى يتمكن كل منا من أداء مهمته بشكل محدد ودقيق لأننا ببساطة سنكون سفراء الجزائر وسنسعى لتقديم أفضل صورة عن بلادنا في مختلف الميادين . كما عبر في هذا الشأن عن ثقته الكبيرة في الشباب الجزائري الذي تحمل مسؤولية تنظيم هذه التظاهرة الشبانية القارية مؤكدا بأن الشباب لديه الخبرة اللازمة وقد اكتسبوها من خلال تنظيم المجلس الأعلى للشباب لعديد النشاطات بنجاح كبير . واعتبر السيد حيداوي أيضا بأن منتدى الشباب الإفريقي سيكون سانحة لتنظيم عديد النشاطات على هامش هذا الحدث لفائدة ضيوف الجزائر تترجم الجهود التي يقوم بها الاتحاد الإفريقي لصالح شباب القارة إضافة إلى تعريفهم بالتراث الجزائري الأصيل في مختلف المجالات التاريخية والثقافية والسياحية سيما وأن هذا الحدث يتزامن مع احتفال البلاد بالذكرى ال70 لثورة التحرير المباركة . ودعا رئيس المجلس الأعلى للشباب في الأخير إلى ضرورة توحيد صفوف الشباب الإفريقي الذي سيكون ممثلا بأكثر من 350 شاب وشابة من 49 دولة لاسيما وأن العالم المعاصر كما قال لا يؤمن بالضعيف ولا بالعمل الفردي بل بالتعاون والتكافل وتوحيد الجهود بتقديم الحلول للكثير من القضايا التي نعاني منها وهي مشتركة بين مختلف الشباب الإفريقي .