ع· س أصبح واضحا تماما أن (ثورة 17 سبتمبر) المزعومة في الجزائر، التي يراد أن يتم من خلالها تخريب بلادنا في ذكرى مجزرة صبرا وشتيلا، مدبّرة بأيد أجنبية يحركها اللوبي الصهيو صليبي العالمي، حيث تشير كثير من المعطيات إلى أن الفيلسوف الصهيوني الفرنسي برنار هنري ليفي، يقف بشكل مباشر وراء نداءات التخريب والشغب في الجزائر، ويسعى بكل ما أوتي من خبث إلى تجسيد مخطط (التخلاط المنظمة) بالجزائر من طرف مجموعة من المغرر بهم الذين يعتقدون أن الفوضى يمكن أن تحل مشاكلهم·· وكان الفيلسوف الصهيوني ليفي الذي زار ليبيا خلال الأشهر الماضية خمس مرات قد اعترف أن ما سماه ب(الانتفاضة) التي جرت في ليبيا قد (تم الإعداد لها بدقة) منذ شهور وأنه (سيجري في وقت قصير التخلص من نظام الرئيس الليبي معمر القذافي)· ولحسن الحظ، فقد تصدى كثير من الشباب الواعي لمخططات الفيلسوف الصهيوني الحاقد على الجزائر، الذي سبق له الظهور علنا مع بعض رموز الفتنة في الجزائر، من (الحركى الجدد) الذين لا يجدون حرجا في تنفيذ مخططات صهيوني تهدف لزعزعة الاستقرار في الجزائر التي دفعت ثمنا باهظا جدا للحصول عليه··