مجازر مرعبة في أكبر عدوان إرهابي أكثر من 1400 عائلة تُمسح من غزّة تدخل حرب غزّة يومها ال418 وسط استمرار الاحتلال باستهداف مختلف مناطق القطاع وقصف المنازل والمنشآت المدنية واستشهد ليلة الاثنين إلى الثلاثاء 11 فلسطينياً وأصيب آخرون بجراح جراء القصف على عدة مناطق في محافظة غزّة بينهم ستة شهداء في قصف استهدف منزلاً في منطقة الزرقا بحي التفاح شمال شرقي مدينة غزّة. وكثّف جيش الاحتلال قصفه المدفعي على مناطق مختلفة من قطاع غزّة منذ مساء الاثنين وواصل نسف منازل ومبان سكنية بمحافظة شمال غزّة ومدينة رفح جنوباً. ق.د/وكالات يزداد الوضع الإنساني لسكان القطاع صعوبة مع دخول فصل الشتاء حيث أغرقت مياه الأمطار مئات من خيام النازحين الفلسطينيين في المناطق الغربية الممتدة من وسط قطاع غزّة إلى جنوبه وفي مدينة غزّة المكتظة بعشرات آلاف الأشخاص في ظل موجة باردة تضرب القطاع الذي يعيش جميع سكانه في ظروف قاسية بسبب استمرار الحرب. وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن الفلسطينيين في غزّة ليس لديهم ما يكفي من الطعام أو المياه النظيفة . وقالت المتحدثة الرسمية باسمها في غزّة لويز ووتريدج عبر حساب الوكالة على منصة إكس إن الناس في غزّة يعيشون دون مأوى وليس لديهم ما يكفي من الطعام وليست لديهم إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة *عائلات كاملة تمت إبادتها الى ذلك أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزّة أمس الثلاثاء أن الاحتلال ارتكب 7160 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية في قطاع غزّة منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى مطلع نوفمبر الجاري. وقالت الوزارة في منشور إنفوغرافيك إن الاحتلال مسح بالكامل نحو 1410 عائلات عدد أفرادها 5444 شخصا من السجل المدني في ذات الفترة . وأوضحت أن عدد العائلات التي أبيدت كاملا ولم يبق منها إلا ناج واحد بلغت نحو 3463 بحيث يصل عدد أفرادها إلى 7934 فلسطينيا خلال الفترة نفسها. وبيّنت الوزارة أن عدد العائلات التي تعرضت لمجازر وبقي منها أكثر من ناج بلغ نحو 2287 بعدد أفراد 9577 فلسطينيا. وأشارت إلى أن أكثر العائلات فقدا للأفراد كانت عائلة النجار بواقع 520 شخصا وبعدها المصري والتي قتل الاحتلال منهم نحو 287 شخصا ومن ثم عاشور التي فقدت 217 وتليهم عائلتا حجازي وعوض اللتان فقدتا 199 و198 فردا على التوالي. ويواصل الاحتلال مجازره متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزّة.