تميز انطلاق فعاليات المهرجان المحلي الموسوم "القراءة في احتفال "في طبعته الثانية بعد نجاح الطبعة السابقة والتي شملت ست ولايات من وسط البلاد بتنصيب الخيم البيضاء بجانبها مكتبات متنقلة باسم كل ولاية بمشاركة الفرق الفكلورية وعدد من البهلوانيين لإضفاء لمسة من الفرح والسرور وسط الأطفال ،وحسب مصادر مكلفة بالتنظيم على مستوى وزارة الثقافة فان المهرجان الحالي يغطي 42 ولاية. ويتزامن المهرجان المحلي "القراءة في احتفال "الذي انطلق من 15 سبتمبر ويمتد الى غاية 25 سبتمبر الجاري مع التحاق التلاميذ في مختلف الأطوار التعليمية بمقاعد الدراسة بغية نشر ثقافة المطالعة والترغيب في اكتساب مهارات الكتابة وتفعيل القدرات الكامنة للتلاميذ حسب ميولهم خاصة الأنشطة غير المدرجة في المقرر الدراسي "كالرسم والفنون اليدوية والأشكال التعبيرية" وحسب ذات المصدر فان تعميم التجربة جاء بعد النجاح المحقق الذي لقيته المكتبات المتنقلة التي ساهمت إلى حد كبير في إضفاء جو من متعة القراءة لدى البراعم والفئات الشبانية خاصة بالمناطق التي تنعدم فيها المكتبات وقد أثمرت تجربة المهرجان المحلي للمطالعة الذي تأسس بولاية تيزي وزو في إعادة غرس ثقافة المطالعة ولو بشكل محتشم ويحاول القائمون على التظاهرة إعطاء ديناميكية كبيرة من خلال المهرجانات التي تصب في إعادة مجد الكتاب الضائع وسط زخم موجة المطالعة عبر الانترنات التي تبقى مطالعتها أكثر سطحية من المدونات الورقية. ومست التظاهرة في طبعتها الأولى 6 ولايات البليدة وتيزي وزو والمدية وبومرداس وتيبازة ويشمل المهرجان الحالي في طبعته الثانية، 42 ولاية. وقد تميز افتتاح التظاهرة تحت اجواء من الفرحة حيث طافت القافلة شوارع الرئيسية لعواصم الولاية بهدف التشهير والتعريف بالتظاهرة التي تمتد لايام معدودة هدفها تذكير باهمية القراءة والتشجيع على اقتناء الكتب بدل إغفالها وقد تميز انطلاق فعاليات المهرجان المحلي الموسوم "القراءة في احتفال" في طبعته الثانية بعد نجاح الطبعة السابقة والتي شملت ستة ولايات من وسط البلاد بتنصيب الخيم البيضاء بجانبها مكتبات متنقلة باسم كل ولاية بمشاركة الفرق الفكلورية وعدد من البهلوانيين لإضفاء لمسة من الفرح والسرور وسط الأطفال مع توجيه الدعوة لهم لزيارة المعارض الخاصة التي تشارك بجانبها بعض المديريات على غرار مديريات البيئة والصحة في الجوانب التحسيسية.