وجه محند شريف حناشي رئيس شبيبة القبائل اتهاماً خاصاً لمحمد مشرارة الرئيس السابق للرابطة الوطنية لكرة القدم بمحاولة إسقاط ناديه الموسم الفارط إلى القسم الثاني· وقال حناشي أن مشرارة الذي يعد الصديق المقرب جداً من محمد روراوة رئيس الاتحادية، أعد برنامجاً خاصاً سعى فيه إلى تحطيم النادي وإسقاطه إلى القسم الثاني الذي نجت فيه الشبيبة من الهبوط في آخر جولة من البطولة في مواجهتها لمولودية العاصمة أين خدمتهما نتيجة التعادل· تواصلت الحرب الكلامية بين السلطات الولائية لمدينة تيزي وزو ورئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي على خلفية (حقيقة تقديم المساعدات المالية من عدمها) فقد وجه رئيس النادي الأكثر تتويجاً في الجزائر اتهامات وصفت بالخطيرة لمحفوظ بلعباس رئيس المجلس الولائي الذي كان قد صرح بأنه منح إعانات مالية هامة تستر عنها حناشي· وقال حناشي أن بلعباس كاذب ومنافق ولم يقدم أي مساعدات للنادي طيلة تواجده على رأس هذه الهيئة الرسمية في الولاية، (هذا الشخص المدعو بلعباس كاذب ومنافق أيضا، لأنه يقول معلومات ليست صحيحة، فالنادي تحصل فعلاً على أموال سنة 2008، لكن لم يكن هذا الشخص على رأس المجلس الولائي)· وأثنى محند شريف حناشي على مدربه الجديد مزيان إيغيل واصفاً إياه بالمدرب الكبير وصاحب الكفاءة العاليةبالجزائر، مؤكداً أنه سيعمل معه على تحقيق إنجازات كبيرة ستعيد الشبيبة إلى عهد الألقاب (مزيان إيغيل كفاءة تدريبية يعترف بها الجميع، جلبناه لأنه الأنسب للنادي واتفقنا معه على لعب دور مهم في البطولة المحلية باستهداف اللقب)· وأبدى حناشي رغبته في تدعيم ناديه بلاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الشتوية، آملا في تقديم دعم نوعي للنادي لتحقيق إنجازات محلية للفوز باللقب وكأس الجمهورية· واكتفى حناشي بالتأكيد على استقدام لاعبين حسب ضعف المناصب الموجودة دون الإشارة إلى نوعيتهم إن كانوا محليين أو مغتربين· وناشد حناشي القائمين على تسير الكرة في الجزائر بضرورة إلغاء قانون تحديد جلب اللاعبين الأفارقة، مستدلاً بالتجربة التونسية والمغربية ممثلة في الترجي والوداد·