الجزائر-البنك الدولي: الجزائر ملتزمة ببرنامج إصلاحات لتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة    لبنان: الأطفال في جنوب البلاد لا يتمتعون بأي حماية بسبب العدوان الصهيوني    قطاع الصحة : تزويد المستشفيات بمخزون كبير من أدوية الملاريا تحسبا لأي طارئ    وزير الداخلية يؤكد من إيطاليا أن معالجة ظاهرة الهجرة غير الشرعية تتم عبر رؤية شاملة    ديدوش يدعو المتعاملين المحليين للمساهمة في إنجاح موسم السياحة الصحراوية 2025/2024    طاقات متجددة : إنتاج حوالي 4 جيغاوات بحلول 2025    اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال 7 بإيطاليا: السيد مراد يلتقي بنظيره الليبي    زيارة المبعوث الأممي لمخيمات اللاجئين: الشعب الصحراوي مصمم على مواصلة الكفاح    نهب ثروات الصحراء الغربية : أحكام محكمة العدل الأوروبية "نصر كبير" للشعب الصحراوي    الأعضاء العشرة المنتخبون في مجلس الأمن يصدرون بيانا مشتركا بشأن الوضع في الشرق الأوسط    بوغالي يترأس اجتماعا تحضيريا للمشاركة في أشغال اللجنة الأممية الرابعة حول المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار    ضبط قرابة 94 كلغ من الكيف المعالج بتلمسان والنعامة قادمة من المغرب    مجمع سونطراك يؤكد استئناف نشاط محطة تحلية مياه البحر بالحامة بشكل كامل    وهران: انطلاق الأشغال الاستعجالية لترميم قصر الباي    اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7: السيد مراد يتحادث مع نظيره الايطالي    سايحي يشدد على ضرورة تلقيح كل قاطني المناطق التي شهدت حالات دفتيريا وملاريا بالجنوب    استشهاد 11600 طفل فلسطيني في سن التعليم خلال سنة من العدوان الصهيوني على قطاع غزة    أدوية السرطان المنتجة محليا ستغطي 60 بالمائة من الاحتياجات الوطنية نهاية سنة 2024    ليلة الرعب تقلب موازين الحرب    لماذا يخشى المغرب تنظيم الاستفتاء؟    تبّون يُنصّب لجنة مراجعة قانوني البلدية والولاية    إرهابي يسلم نفسه ببرج باجي مختار    عدد كبير من السكنات سيُوزّع في نوفمبر    يوم إعلامي حول تحسيس المرأة الماكثة في البيت بأهمية التكوين لإنشاء مؤسسات مصغرة    السيد حماد يؤكد أهمية إجراء تقييم لنشاطات مراكز العطل والترفيه للشباب لسنة 2024    ملفّات ثقيلة على طاولة الحكومة    افتتاح مهرجان الجزائر الدولي للشريط المرسوم    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    افتتاح صالون التجارة والخدمات الالكترونية    ديدوش يعطي إشارة انطلاق رحلة مسار الهضاب    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    وهران: انطلاق الأشغال الاستعجالية لترميم "قصر الباي" في أقرب الآجال    مجلس الأمة يشارك بنجامينا في اجتماعات الدورة 82 للجنة التنفيذية والمؤتمر 46 للاتحاد البرلماني الافريقي    تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2025 / الجزائر: "تأكيد التحسن المسجل في سبتمبر"    الألعاب البارالمبية-2024 : مجمع سوناطراك يكرم الرياضيين الجزائريين الحائزين على ميداليات    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: سينمائيون عرب وأوروبيون في لجان التحكيم    كأس افريقيا 2025: بيتكوفيتش يكشف عن قائمة ال26 لاعبا تحسبا للمواجهة المزدوجة مع الطوغو    شرفة يبرز دور المعارض الترويجية في تصدير المنتجات الفلاحية للخارج    حوادث المرور: وفاة 14 شخصا وإصابة 455 آخرين بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: الطبعة ال12 تكرم أربعة نجوم سينمائية    توافد جمهور شبابي متعطش لمشاهدة نجوم المهرجان    هل الشعر ديوان العرب..؟!    المشروع التمهيدي لقانون المالية 2025- تعويض متضرري التقلبات الجوية    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب:الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    تدشين المعهد العالي للسينما بالقليعة    نعكف على مراجعة قانون حماية المسنّين    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    قوجيل: السرد المسؤول لتاريخ الجزائر يشكل "مرجعية للأجيال الحالية والمقبلة"    إعادة التشغيل الجزئي لمحطة تحلية مياه البحر بالحامة بعد تعرضها لحادث    بيتكوفيتش يكشف عن قائمة اللاعبين اليوم    منتخب الكيك بوكسينغ يتألق    حرب باردة بين برشلونة وأراوخو    هذا جديد سلطة حماية المعطيات    خطيب المسجد النبوي: احفظوا ألسنتكم وأحسنوا الرفق    مونديال الكيك بوكسينغ : منتخب الجزائر يحرز 17 ميدالية    الحياء من رفع اليدين بالدعاء أمام الناس    عقوبة انتشار المعاصي    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل... حناشي: "سأواصل معركتي مع روراوة ما لم يعترف بأنه ظلم الشبيبة"
نشر في الهداف يوم 28 - 02 - 2011

جمعنا حديث بالرئيس القبائلي محند شريف حناشي بعد لقاء الشبيبة أمام المولودية في الرويبة، وأول ما بدأ به المسؤول الأول عن نادي جرجرة هو صراعه مع رئيس "الفاف" محمد روراوة،
والذي قال بخصوصه: "بكل صراحة أقول إن روراوة كيما عياني نعييه، لأننا لسنا بصدد تمضية الوقت. وثقتي في العدالة الجزائرية كبيرة لكي نسترد من خلالها حق الشبيبة، الذي يجب أن يتعرف روراوة بأنه هضمه حتى نطوي صفحة الماضي بشكل نهائي، لكن ما لم يقم بذلك فسأواصل معركتي معه، لذا أقول إما أن يعترف بأنه أخذ حق الشبيبة ويعتذر منا، وإلا فإني سأترك العدالة تقوم بعملها".
"أموالنا أولا ومن بعدها سنرى"
وواصل حناشي كلامه عن روراوة دائما، حيث أشار إلى نقطة أخرى قائلا: "حق الشبيبة يجب أن يعود، لدينا أكثر من مليار لدى "الفاف" ولا مفر من أن تدفعه لنا، سأنتظر عودة روراوة إلى أرض الوطن، لأني لا أريد أن تمر هذه القضية مرور الكرام، وحق الشبيبة أولا ثم بعدها سنرى. وكما صرحت لكم كما أتعبني سأتعبه، هو أودع أربع شكاوى ضدي وأنا سأقوم بنفس الشيء والبداية اليوم".
"روراوة يفوز بأي عضوية يريد، المهم لا يمس الشبيبة بسوء"
وعن فوزه بمنصب في الهيئة التنفيذية ل "الفيفا" بعدما كان حناشي يتوعّد بأنه سيقف حجرة عثرة أمام تحقق هذا الأمر، بدا الرئيس القبائلي وكأن هذا الأمر لا يعنيه إطلاقا، حيث أكد أن ما يهمه هو أن يضمن حق الشبيبة كما كان يفعل ذلك في الفترات السابقة. حيث قال في هذا الشأن: "روراوة يفوز بأي منصب يريد، المهم أن لا يلمس شبيبة القبائل بسوء، لأننا نمثل الكثير لكرة القدم الجزائرية ولن نسمح لأي أحد بأن يضرها".
"وبخت كل لاعب في ما بين الشوطين لأننا لم نقم بأي شيء في المرحلة الأولى"
وبعد أن ترك ملف روراوة جانبا، تحدث حناشي عن لقاء الفريق القبائلي أمام المولودية، حيث قال في هذا الصدد: "في الشوط الأول لم نقم بأي شيء يستحق الذكر، ولم أتعرف على الشبيبة التي ألفتها إطلاقا، كما أن الهدف الذي سجلته المولودية وأرى أنه غير شرعي لأنه جاء من وضعية تسلل أثر في معنوياتهم، لكن مسؤوليتهم كانت كبيرة. وهذا ما دفعني للنزول إلى غرف تغيير الملابس ووبخت كل اللاعبين دون استثناء، ومن حسن حظنا عدنا بقوة في الشوط الثاني بل كنا قادرين على تحقيق ما هو أفضل".
"رغم نقص التعداد حققنا ما كنا نصبوا إليه"
وواصل حناشي قائلا: "اليوم لعبنا أمام فريق محترم حامل لقب الموسم الفارط وهو مولودية العاصمة، حيث حققنا ما كنا نصبوا إليه بالرغم من نقص تعدادنا، أقول نقص التعداد إذا ما قارنا التشكيلة الحالية بالتي لعبت مباريات الفترة الفارطة، حيث غادرنا أربعة لاعبين مهمين، إضافة إلى تواجد عنصرين أعتبرهما من أفضل ما نملك في التشكيلة مع المنتخب المحلي. لذا أعتبر الفوز أمام العلمة ثم التعادل أمام المولودية نتيجتين إيجابيتين ستساعداننا كثيرا في بقية المشوار".
"مكانة لمهان لا نقاش فيها ومن غير المعقول أن يبقى في الاحتياط"
وعن تألق اللاعب الشاب مختار لمهان مباشرة بعد إقحامه أشار حناشي إلى أنه لم يكن مخطئا لما صرح بأن هذا اللاعب سيفرضه في التشكيلة الأساسية بالرغم من أن هذا الأمر من اختصاص الطاقم الفني، حيث قال الرئيس القبائلي في هذا الصدد: "ما قدمه لمهان استثنائي وسأتحدث مع المدرب رشيد بلحوت حتى يلعب كثيرا ولا يبقى يلازم كرسي الاحتياط، ولن أسمح بأن يُهمّش أو أي شيء من هذا القبيل لأني أرى فيه أحد آمال الفريق في المواعيد القادمة".
"من الأفضل أن لا أتكلّم عن إصابة بلكالام"
وحاولنا معرفة رأي الرئيس القبائلي في الإصابة التي تلقاها اللاعب سعيد بلكالام مع المنتخب الوطني المحلي مؤخرا، لكنه لم يشأ الحديث عنها طويلا وقال: "لو أتكلم عن إصابة بلكالام سأفتح بابا آخر للجدال لذا أفضّل أن لا أتكلم عنها إطلاقا تجنبا للصداع الذي انجر عما عشته في الفترات السابقة، لكن أؤكد لكم أني تحدثت مع بلكالام لما كان في قطر وسيعود إلى أرض الوطن قريبا أين سنتابع حالته عن كثب".
"اعذروني لكن لم أشاهد أي لقاء للمنتخب المحلي"
وعن رأيه في مشاركة المنتخب المحلي في "الشان" قال حناشي: "اعذروني، لكني لم أشاهد ولو دقيقة واحدة من مباريات المنتخب المحلي بالرغم من أني شجعتهم كثيرا بعد أن تأهلوا في ليبيا أين كنت حاضرا معهم، لكن أقول إنّ الاهتمام كان من الأجدر أن يكون بشبيبة القبائل التي أدّت مشوارا كبيرا في رابطة الأبطال الإفريقية وكنت أتمنى لو حظي لاعبونا بوقت أطول للعب".
"سنستفيد كثيرا من دخول صامويل في لقائنا أمام الموريتانيين"
وكانت كل المؤشرات تصب في خانة التقاء الشبيبة أمام ريال باماكو المالي وهو ما دفعنا إلى التنبؤ بذلك مستقبلا وأخذ انطباع الرئيس القبائلي، قبل أن تنقلب الأمور رأسا على عقب بعد أن خطف نادي تيفراغ زين الموريتاني التأشيرة على الأراضي المالية، حيث ربطنا اتصالا بعدها ب حناشي الذي عبّر عن استعداد الشبيبة لمواجهة أي منافس وقال: "كرة القدم ليست علما دقيقا ومن كان يقول إنّ النادي الموريتاني سيتأهل، على العموم سنستعد لهم جيدا واستفادتنا من خدمات اللاعب صامويل إبراهيم في الكاف ستساعدنا كثيرا".
"أطلب من أنصار الشبيبة أن لا يقلقوا على فريقهم"
وعن مستقبل الشبيبة صرّح حناشي قائلا: "أطلب من أنصار الشبيبة أن لا يقلقوا وأن يثقوا في هذه التشكيلة، لأننا نملك لاعبين في المستوى وسيكون لهم شأن كبير في المستقبل القريب، كما أننا سنسترجع كل العناصر وهذا ما سيخلق المنافسة مما يبيّن فعلا أنّ لدينا فريق سيقول كلمته".
"يجب أن نقتدي ب جون ميشال أولاس"
وقبل أن يختم حناشي كلامه تحدث عن الاجتماع المزمع إجراؤه هذا الثلاثاء بين رؤساء أندية الدوري المحترف، حيث قال في هذا الشأن: "من مصلحتنا أن نكوّن جمعية لرؤساء الأندية لأن هذا الأمر سيسمح لنا بالوقوف في وجه بعض القرارات الإرتجالية التي اتخذتها الفاف وخاصة قانون الأجانب، يجب أن نلتقي وها أنا أعيدها سيكون ذلك يوم الثلاثاء (غدا) على العاشرة صباحا في فندق الماركير ولن نجتمع من أجل الأموال كما تحدثت بعض المصادر، علينا أن نعيّن رئيسا لهذه الجمعية ونقتدي بالفرنسيين حيث عيّن رؤساء الأندية هناك جون ميشال أولاس الذي لديه الآن كلمة مسموعة في الاتحادية الفرنسية، وعندما يقول لا فلا نقاش في الأمر لأنه محاط بكل الرؤساء الذين منحوه ثقتهم ليتحدث باسمهم".
"أشبّه الاحتراف في الجزائر كمن يبني بنيانا دون قواعد"
وأنهى حناشي كلامه بالحديث عن الاحتراف قائلا: "يحبو ولا يكرهو الاحتراف لن يبدأ في موسم أو اثنين بل يتحقق بالاستمرارية في العمل وعلى الدولة أن تساعدنا لتجسيد هذا المشروع على أرض الواقع، وللأسف الشديد فإن الإحتراف عندنا مثل الذي يبني بنيانا حيث في الوقت الذي من المفترض أن يبدأ بالقاعدة والأساس انطلق مباشرة من القرمود وهذا ينطبق على حال مسيري كرتنا".
-----------------------------------
محكمة سيدي امحمد تؤجل قضية حناشي الثانية إلى 20 مارس
أجّلت محكمة سيدي امحمد بالعاصمة صبيحة أمس النظر في القضية الثانية التي رفعها أعضاء الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ورئيسها محمد روراوة ضد رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي إلى تاريخ 20 مارس المقبل وذلك بسبب تواصل غياب رئيس "الفاف"، يأتي هذا بعدما أجّلت المحكمة القضية الأولى التي رفعا أيضا رئيس الاتحادية ضد رئيس الشبيبة إلى التاريخ نفسه، رغم أنّ حناشي كان يعرف بأنّ القضية ستؤجل إلى موعد لاحق بسبب غياب روراوة مرة أخرى، إلا أنه كان في الموعد صبيحة أمس قبل الساعة الثامنة صباحا في مقر المحكمة.
سيحضر كل أعضاء الاتحادية والرئيس روراوة
وفي ظل الانشغالات الكثيرة للرجل الأول في "الفاف" لاسيما بعدما تم انتخابه في المكتب التنفيذي للاتحادية الدولية لكرة القدم فإنه تعذر عليه الحضور الجلسات التي كانت مبرمجة هذا الشهر، لذلك فإن المحكمة اختارت تاريخ 20 مارس حتى يتمكن الجميع من الحضور سواء أعضاء الاتحادية أو الرئيس محمد روراوة، حيث ستكون الأطراف الثلاثة حاضرة بمحكمة سيدي امحمد من أجل الفصل في القضايا التي رفعتها الاتحادية في الأسابيع القليلة الماضية ضد رئيس شبيبة القبائل، وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها فإن حضور الأطراف الثلاثة هذه المرة سيكون إجباريا حتى لا تضطر المحكمة إلى تأجيل النظر في القضيتين إلى تاريخ آخر.
حديث عن إسقاط كل الاتهامات بين كل الأطراف
وفي سياق الخلاف الذي نشب في المدة الأخيرة بين رئيس الاتحادية ورئيس شبيبة القبائل مما دفع بالأول إلى رفع دعوى قضائية ضد حناشي، فإن انتخاب روراوة في المجلس التنفيذي لدى "الفيفا" قد يحمل في طياته عدة نتائج إيجابية على الكرة الجزائرية والأخص على شبيبة القبائل، حيث تحصلنا على معلومات مفادها أن محمد روراوة يكفر في إسقاط كل الاتهامات التي وجّهها لرئيس "الكناري"، ودون شك هذه الخطوة التي يفكر فيها رئيس الاتحادية ستسعد كل القبائل خاصة أن الشبيبة مقبلة على دخول المنافسة الإفريقية وبالتالي فإنها بحاجة ماسة إلى الاستقرار ومساعدة روراوة لبلوغ الأهداف التي تسعى إليها في هذه المنافسة التي تشرف فيها الراية الجزائر.
-----------------------------------
حناشي يطالب المحكمة الرياضية الدولية بالتدخل لرفع العقوبة
علمت "الهداف" من مصادرها الخاصة بأن المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي راسل المحكمة الرياضية الدولية أمس وطالبها بالتدخل من أجل رفع العقوبة التي فرضتها عليه الرابطة الوطنية في الأشهر القليلة الماضية والقاضية بمنعه من ممارسة نشاطه كرئيس للنادي، حيث لم يعد إلى جانب فريقه في المباريات الرسمية وكذا لم يعد يحضر الاجتماعات التي تعقدها الرابطة أو الاتحادية عكس ما كان عليه الحال في السابق.
راسل الرابطة الوطنية ولم يتلق الرد منها
وتأتي الخطوة التي قام بها الرئيس حناشي أمس بعد أن فشلت مساعيه في إقناع رئيس الرابطة وأعضائها برفع العقوبة، حيث راسلهم أكثر من مرة وحاول إقناعهم برفع العقوبة إلا أنهم لم يردوا عليه وبالتالي فإنّ العقوبة لازالت سارية المفعول، هذا الأمر هو الذي دفع الرئيس حناشي إلى التفكير في مراسلة المحكمة الرياضية الدولية ومطالبتها بالتدخل. وينتظر الرئيس حناشي بفارغ الصبر رد المحكمة الذي سيكون في الأيام القليلة المقبلة.
لم يعد يتحمّل تلك العقوبة ويريد أن يكون قريبا من فريقه
ويبدو أن المباريات السابقة التي لم يتابعها حناشي أو تلك التي تابعها من المنصة الشرفية جعلته أكثر قلقا مما كان عليه في وقت سابق، وقد كشف حناشي لبعض مقربيه عقب نهاية مباراة السبت الماضي أمام المولودية أنه لو كان قريبا من اللاعبين سواء في مباراة العلمة أو المولودية لظهرت الشبيبة بوجه أحسن، لكن العقوبة المفروضة عليه جعلته لا يقترب من اللاعبين يوم المباراة بل يكتفي فقط بمشاهدة اللقاء عن بعد، لهذا بدأ يفكر في الحل الذي يمكنه من العودة إلى تسيير النادي عن قرب قبل أن يتخذ قرار مراسلة المحكمة الرياضية لرفع العقوبة.
الشبيبة دفعت كل التكاليف ولم يعد هناك ما يدعو للإبقاء على العقوبة
ويرى رئيس شبيبة القبائل أن العقوبة التي أصدرتها الرابطة الوطنية في حقه بمعاقبته لمدة موسمين متتالين من ممارسة نشاطه كرئيس للنادي القبائلي ليست عادلة، لأنه لم يقم بشيء يستحق حرمانه من ممارسة نشاطه لمدة موسمين، خاصة أن الشبيبة دفعت كل تكاليف العقوبة المفروضة عليه ولم تعد تدين بأي سنتيم، كما أن حناشي يرى أيضا أنه عوقب بما فيه الكفاية وليس هناك ما يدعو للإبقاء على هذه العقوبة التي لا تخدم الشبيبة، لكن من جهة أخرى حتى وإن لم ترفع العقوبة عنه يصر حناشي على مواصلة مهامه كرئيس للشبيبة وأبدى عزيمة قوية لقيادة "الكناري" خاصة في المنافسة الإفريقية إلى أعلى المستويات، وأكد لمقربيه أن الشبيبة ستلعب الأدوار الأولى مهما كانت العوامل التي تعيشها وأنه سيضع تحت تصرفها كل الإمكانات اللازمة التي تقودها إلى تحقيق نتائج إيجابية حتى يثبت للجميع أنه لم يخطئ في حق أحد وأنه يعمل من أجل رفع الراية الوطنية.
-----------------------------------
الشبيبة بدأت تجمع المعلومات عن منافسها "تفراغ زينا" الموريتاني
بعد أن تعرفت شبيبة القبائل على منافسها في الدور ال 16 من منافسة كأس "الكاف"، وهو نادي "تفراغ زينا" الموريتاني الذي حقق تأهله إلى هذا الدور على حساب نادي "ريال باماكو" المالي بعد أن فاز عليه أول أمس في مالي بهدف مقابل صفر، بدأت الإدارة القبائلية والطاقم الفني في جمع المعلومات بخصوص هذا المنافس الذي لا تعرف عنه الكثير، لأنه فريق مغمور على مستوى الساحة الكروية الإفريقية، ورغم الخبرة التي كسبتها الشبيبة في المنافسات القارية، إلا أنها مطالبة بتوخي الحذر خاصة وأن لقاء الذهاب سيكون في تيزي وزو يوم 19 مارس المقبل.
يحتل المرتبة الأولى في البطولة الموريتانية ويفوز كثيرا خارج القواعد
رغم أن "تفراغ زينا" فريق مغمور في موريتانيا، وعلى الساحة الكروية الإفريقية، إلا أنه في هذا الموسم يحقق نتائج إيجابية في البطولة المحلية، حيث يحتل المرتبة الأولى في الترتيب العام بمجموع 19 نقطة، بعد أن لعب 10 جولات، وقد حقق آخر فوز له يوم 19 فيفري الفارط أمام نادي "كانصادو" في إطار الجولة التاسعة، مع العلم أن "تفراغ زينا" قوي خارج القواعد، وحقق عدة انتصارات آخرها كان أمام نادي "ريال باماكو" المالي أول أمس.
-----------------------------------
بعد تعادل الشبيبة أمام المولودية أول أمس
نقطة "خير من والو" والقبائل يطالبون بالأفضل
لو يمكننا إجراء مقارنة بسيطة بين مباريات الشبيبة السابقة بعيدا عن تيزي وزو وتلك التي لعبها أشبال بلحوت زوال أول أمس أمام مولودية الجزائر بالرويبة يمكن التأكد بأن الفرق كان شاسعا، حيث أجمع كل من شاهد اللقاء على أنّ الشبيبة وكما استطاعت أن تعود بنقطة ثمينة كان بمقدورها الظفر بالزاد كاملا بعد أن سيطرت طولا وعرضا في الشوط الثاني دون الإنقاص من قيمة المولودية، لكن يمكن القول إنّ نتيجة التعادل "خير من والو"، ولو أن الرسالة التي يريد مناصرو الشبيبة إيصالها للاعبيهم أنهم يطمحون دائما للأفضل بما أنّ كل الإمكانات متاحة من أجل ذلك.
إلى متى سينتظر اللاعبون حتى "يغسلهم" حناشي كي يستفيقوا؟
وبالعودة إلى لقاء أول أمس فإن ما حرّك اللاعبين كثيرا هي الكلمات التي ألقاها عليهم حناشي ما بين الشوطين كما صرّح به، حيث أكد أنه حاول بشتى الطرق أن يعيدهم إلى أجواء اللقاء بعد أن لاحظ تراخيهم نوعا ما في بدايته، والسؤال الذي يطرح نفسه إلى متى سيظل الرئيس القبائلي "يغسل" لاعبيه حتى يستفيقوا من غفوتهم؟ بما أن المسؤولية تتطلب على كل عنصر أن يكون دائما على أتم الاستعداد لتشريف الفريق القبائلي.
شوط أول كارثة للشبيبة و"اللّي ما شافش خير"
وبقراءة بسيطة لمجريات الشوط الأول وأداء لاعبي الشبيبة فيه يمكن القول إنّ العناصر القبائلية مرّت جانب الإطار على طول الخط، ولو أنه كان من المنطقي أن يعاني زملاء أوصالح نوعا ما بما أنهم لعبوا ضد الرياح في المرحلة الأولى ولكم أن تتخيّلوا تأثيرات ذلك على اللاعبين بما أن العديد من اللقطات ضاعت بسبب تأثرهم بهذا العامل، لكن هذا لا يعني أنه لم يكن هناك تقصير من طرف أشبال بلحوت وهو ما جعل البعض من عشاق اللونين الأخضر والأصفر يصرّحون بأنه كان من المستحسن عدم مشاهدة اللقاء نظرا لرداءته من الجانب القبائلي.
لمسة بلحوت كانت حاضرة في المرحلة الثانية
وما يمكن قوله في هذا الشأن أنّ علامات الغضب التي كانت على المدرب رشيد بلحوت وهو يهم بدخول غرف تغيير الملابس بعد نهاية الشوط الأول أتت أكلها فعلا عندما فجّرها في وجوه لاعبيه، حيث شاهد الجميع أنّ زملاء يعلاوي دخلوا بوجه مغاير في الفترة الثانية واستطاعوا أن يقلبوا الأوضاع لمصلحتهم، ولمسة القدير رشيد بلحوت كانت ذات أثر إيجابي على أشباله الذين عادوا ليبسطوا سيطرتهم من جديد على التشكيلة العاصمية التي بقيت تتفرّج على حملات حميتي وزملائه.
برفان والمدافعون كانوا في يومهم لولا ...
وبالنسبة لمن شاهد اللقاء على شاشة التلفزيون فإنّ الحارس برفان يستحق الشكر على اللقطة التي جاء على إثرها هدف المولودية أكثر من أن يتم إلقاء اللوم عليه، لأنه صد في المرة الأولى كرة دراڤ التي رآها العديد في الشباك قبل أن تصل إلى بدبودة، كما أدى حارس عرين الشبيبة لقاء في المستوى ومنح الثقة إلى الزملاء خاصة المدافعين، حيث تجنّب برشيش وريّال بعض الأخطاء التي وقعوا فيها سابقا أمام العلمة، ولو أنّ المطلوب أن يتحسّن الأداء أكثر.
حرارة نايلي مطلوبة وكان محظوظا
والظاهر أنّ عدم لعب نايلي بلال بكل إمكاناته لم يكن ليؤثر على أدائه الذي يعرفه به أنصار الشبيبة، حيث كان جدارا تتكسّر عليه كل محاولات لاعبي المولودية، لكن ما يجب الإشارة إليه أنّ تواجد بوستر جعل المسيرين القبائل يحبسون أنفاسهم من مغبة تلقيه بطاقة حمراء ويجمعون على جملة واحدة في كل تدخل لنايلي وهي "ربي يستر"، لأنّ الحكم بوستر وللأمانة عانت المولودية أيضا من بعض قراراته.
عندما يتحرّك تجار ويونس تتحرّك الشبيبة
وانتظر الجميع استفاقة تجار حيث كانت انطلاقاته تشكّل حالة طوارئ في دفاع "العميد" وأثبت أن الشبيبة تتحرّك بتحركه رفقة يونس، حيث قادا العديد من الهجمات التي كانت تحتاج إلى التجسيد.
نسّاخ منح التوازن اللازم
ويمكن القول إنّ دخول اللاعب شمس الدين نسّاخ كان إيجابيا إلى حد بعيد حيث استطاع أن يؤدي دوره على أكمل وجه وهو مساعدة أوصالح على الجهة اليسرى أمام التحركات الكثيرة ل بصغير ودوادي، وأعاد نسّاخ بذلك التوازن إلى وسط الميدان بالشكل الذي انتظره منه المدرب القبائلي رشيد بلحوت.
حميتي يتألق من يوم إلى آخر والشبيبة تحتاج لاعبا مثله
وقام اللاعب فارس حميتي بكل شيء في اللقاء وكان يستحق بذلك أن يكون رجل اللقاء من جانب الشبيبة بأتم معنى الكلمة، حيث تحرك يمينا وشمالا وتفوّق في الكثير من الصراعات الثنائية مع مدافعي "العميد"، إضافة إلى اللعب الرجولي والقوي الذي أظهره وظفره بكامل الثنائيات، كما ضيّع فرصة معادلة النتيجة قبل أن يفعلها ويحرّر أنصار الشبيبة بهدف التعادل الذي جاء كترجمة للأداء الرائع ل حميتي الذي يتحسّن يوما بعد يوم وأثبت أنه اللاعب الذي تحتاجه الشبيبة.
يجب التفكير وبجد في المستقبل
وعلى هذا الأساس، يبقى من الضروري أن نشير إلى أنّ نتيجة الرويبة لا يمكنها أن تغرّ لاعبي الشبيبة لأن عملا كبيرا يبقى في انتظارهم على حد تعبير بلحوت وعليهم وضع أرجلهم على الأرض والتفكير في المستقبل هو الشيء الذي يجب على لاعبي الفريق القبائلي أن يقوموا به، خصوصا أنّ العديد من التحديات تنتظرهم في المواعيد القادمة على الصعيدين القاري والمحلي والتفكير في إسعاد الجماهير القبائلية الغفيرة التي تطمح إلى الأفضل دائما.
-----------------------------------
بلحوت: "ضيعنا فوزا حقيقيا رغم بدايتنا غير الموفقة"
عاد مدرب شبيبة القبائل رشيد بلحوت للحديث عن المواجهة التي جمعت فريقه بمولودية الجزائر أول أمس السبت، وحقق فيها نتيجة إيجابية في غاية الأهمية من الناحية النفسية، خاصة أن الشبيبة كانت تنوي إنهاء مرحلة الذهاب بنتيجتين إيجابيتين. ومع ذلك كشف المسؤول عن العارضة الفنية أنّه لم يكن راضيا تماما عن أداء اللاعبين، الذين كانوا قادرين على تقديم أفضل من ذلك، حيث صرح قائلا في هذا الشأن: "لا يمكن أن نخفي أننا لم ندخل المباراة كما ينبغي في بدايتها، إضافة إلى ذلك فإن الهدف الأول الذي تلقيناه أثر في معنويات اللاعبين الذين كانوا يتسرعون كثيرا من أجل العودة في النتيجة وترجيح الكفة. أما في المرحلة الثانية، وبعد أن تحدثت مع اللاعبين تحسن الأداء، ولعبنا أفضل من المنافس بدليل أننا عادلنا النتيجة وكنا قادرين على تحقيق نتيجة أفضل، لو كان اللاعبون أكثر شجاعة".
"إلى حد الآن النتائج إيجابية جدا"
من جهة أخرى، أكد المدرب بلحوت أنه راض عن النتائج التي حققتها الشبيبة في الجولات الأخيرة، باعتبار أنه منذ التحاقه بالعارضة الفنية تمكن من حصد ثمان نقاط من أصل 12، بعد الفوز على اتحاد العاصمة ومولودية الجزائر، والتعادلين أمام وفاق سطيف ومولودية الجزائر مؤخرا. حيث قال: "حققنا إلى حد الآن نتائج إيجابية، وعلينا المواصلة على هذا المنوال. ونحاول قدر المستطاع تحقيق المزيد في كل المنافسات التي نشارك فيها، من بينها كأس الجمهورية مع أني أدرك أنه لا يزال ينتظرنا المزيد من العمل".
"لم أفهم السبب الذي يدفع اللاعبين للتراجع بعد تسجيل أي هدف"
وبالمقابل، أبدى رشيد بلحوت غضبه مرة أخرى من جميع اللاعبين الذين تراجعوا إلى الخلف، مباشرة بعد أن تمكنت الشبيبة من معادلة النتيجة، حيث قال: "لا أفهم طريقة تفكير اللاعبين الجزائريين بشكل عام وليس الشبيبة فقط، فبمجرد أن يسجلوا هدفا واحدا يتراجعون إلى الخلف ويحاولون قدر المستطاع تفادي تلقي هدف آخر، هذا تفكير خاطئ لأن هذه الطريقة تسمح للمنافس بأن يستحوذ على الكرة. فأمام المولودية كدنا نتلقى هدفا قاتلا في نهاية اللقاء، صحيح أن طريقة اللعب في إيطاليا ترتكز على تحصين الدفاع، لكن في هذه البطولة يعرفون كيف يقودون الهجومات المعاكسة ولديهم الفعالية، عكس ما يحدث في الجزائر. وأريد من اللاعبين أن يلعبوا بطريقة عادية سواء سجلنا أم سُجّل علينا".
"لمهان لاعب جيد لكن لا يجب حرق المراحل"
ورغم أن الرئيس حناشي أثنى كثيرا على اللاعب الشاب مختار لمهان، وفي كل مرة يصرّ على أن يفرضه في التشكيلة الأساسية، إلا أن المدرب بلحوت لا يريد استباق الأحداث ويرغب في منح اللاعب الفرصة تدريجيا تفاديا لحرق المراحل. حيث صرح في هذا الشأن قائلا: "اللاعب لمهان أظهر إمكانات كبيرة في مواجهة المولودية، وكان له دور هام في التعادل الذي حققناه. لكن هناك أمر واحد أريد الإشارة إليه، وهو أن هذا اللاعب لم يجد بعد المنصب الحقيقي الذي يلعب فيه، فهو يرغب اللعب في الهجوم لكنه يحب المجيء من الخلف، لذلك أرى أنه لا يجب حرق المراحل، وهلينا منحه المزيد من الوقت حتى يحدد منصبه الحقيقي كما ينبغي".
-----------------------------------
حميتي: "عندما تحصل لمهان على الكرة، كنت متأكدا أنه سيحدث الفارق بإحدى فنياته السحرية"
"أهديت هدفي للأنصار الذين لم يتوقفوا على مساندتي"
"الداربي" أمام المولودية لم يعرف فائزا بعد أن انتهت المواجهة بالتعادل الإيجابي (1 -1)، ما تعليقك عن هذه المباراة؟
بالنظر إلى كامل مجريات اللقاء، أرى أنّ النتيجة النهائية منطقية، خاصة أن كل فريق أتيح أمامه تقريبا القدر نفسه من الفرص السانحة للتهديف، عكس ما كان يحدث معنا في بعض اللقاءات. هذه المواجهة كانت مفتوحة على كل الاحتمالات وكان من الصعب التكهن بنتيجتها، ومع ذلك بعد طرد لاعب المولودية بوشامة، كان بوسعنا اغتنام التفوق العددي لإضافة هدف ثان الذي كان سيجعلنا نحقق الفوز، لكن بشكل عام أظن أن التعادل أمام فريق مثل مولودية الجزائر خارج القواعد يعتبر نتيجة إيجابية.
كنت وراء تسجيل هدف التعادل الذي أهديته مرة أخرى للأنصار، هل بإمكاننا أن نعرف سبب ذلك؟
بكل بساطة، كلما أسجل هدفا أتوجه مباشرة إلى أنصار الشبيبة الذين ساندوني كثيرا ووقفوا إلى جانبي في الآونة الأخيرة. صحيح أنهم لم يعودوا يتنقلون بكثرة، لكن الذين كانوا في ملعب الرويبة لم يتوقفوا على تشجيعنا رغم تلقينا الهدف الأول في بداية اللقاء، لهذا السبب لم نتوقف على شن هجماتنا بحثنا عن هدف التعادل.
هدف التعادل جاء بعد عمل جميل من طرف اللاعب الشاب لمهان الذي كان له دور فعّال في تحقيق هذه النتيجة، أليس كذلك؟
طبعا، اللاعب لمهان يتمتع بمهارات فنية رائعة ويحسن لعب كرة القدم، عندما تحصل على الكرة كنت متأكد أنه سيحدث الفارق بإحدى فنياته السحرية، لهذا اتجهت خلف مدافع المولودية لمتابعة اللقطة. بعبارة أخرى تنبأت بما سيحدث في تلك اللحظة، لقطة مماثلة لا تتاح في كل مرة، أمر جميل أن تكون الفعالية.
الجميع يرى أيضا أن هدفك كان ردا على الذين انتقدوك في الآونة الأخيرة، ما تعليقك؟
أترك كل الانتقادات التي كنت عرضة لها من طرف البعض جانبا، أحاول دائما أن أركز على عملي الذي ينتظرني. أنا أتدرب بصفة منتظمة، لأقدم أفضل ما لدي. أعتقد أن الهدف الذي سجلته سيحررني أكثر في المستقبل حتى أسترجع المستوى الحقيقي الذي كنت أتمتع به، كما سيفيدني من الناحية النفسية.
تعادلكم أمام المولودية سيحفزكم قبل اللقاء المقبل الذي ينتظركم أمام ترجي مستغانم في إطار كأس الجمهورية، ماذا يمكنك أن تقول؟
بالنسبة إلينا، علينا أن ننسى تعادلنا أمام مولودية الجزائر ونباشر تدريباتنا هذا الاثنين استعدادا لتنقلنا المقبل إلى مستغانم نهاية الأسبوع. يجب أن نأخذ هذه المواجهة محمل الجد، لأن الجميع يعرف أن مباريات الكأس لها خصوصيتها. صحيح أننا سنواجه فريقا ينشط في قسم سفلي، لكن الحذر يبقى مطلوبا. أمامنا أسبوع كامل لإجراء تحضيرات في المستوى من أجل افتكاك تأشيرة التأهل إلى الدور المقبل.
بعد حوالي 20 يوما، ستعودون إلى المنافسة الإفريقية، لقد تعرفتم على منافسكم في دور ال16 من منافسة كأس "الكاف"، حيث ستواجهون نادي تفراغ زينا الموريتاني، ما تعليقك؟
بصراحة، ليست لدي معلومات كافية عن هذا المنافس، وأظن أن زملائي أيضا لا يعلون شيئا عنه. لكن، أرى أن الشبيبة لديها خبرة واسعة في المنافسة الإفريقية، وهذه المنافسة ليست جديدة عليها وهي التي فازت بها ثلاث مرات متتالية. سنحاول العمل على هذا المنوال، ونحافظ على تقاليد الفريق.
-----------------------------------
حميتي يقرّر التحدث مع حناشي اليوم
أكدت مصادر مقربة من محيط النادي القبائلي أن مهاجم الشبيبة فارس حميتي قرر أخيرا التحدث مع المسؤول الأول عن النادي محند شريف حناشي بخصوص وضعيته في المدة الأخيرة، خاصة بعدما استثناه حناشي من تسوية المستحقات في الوقت الذي استلم جميع اللاعبين مستحقاتهم مما جعل معنوياته محبطة في الأيام القليلة الماضية، ومن أجل وضع حد لهذه الوضعية قرّر اللاعب مقابلة حناشي وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها فإن حميتي ينتظر حناشي اليوم في التدريبات لمفاتحته في الموضوع.
سبق أن تحدث مع بلحوت لكن وضعيته لم تتغير
وبمجرد أن علم حميتي بأنه اللاعب الوحيد الذي لم يستلم مستحقاته حاول الاقتراب من المدرب بلحوت لكي يتحدث معه في الموضوع ولمعرفة الأسباب الحقيقية التي جعلت إدارة الرئيس حناشي لا تسلمه مستحقاته، ويومها وعده بلحوت بتسوية وضعيته مباشرة بعد مباراة العلمة غير أن ذلك لم يحدث وبقي حميتي في الوضعية ذاتها، وبعد ذلك تحدث اللاعب مع محامي النادي ورئيس فرع كرة القدم في محاولة منه لإنهاء معاناته من الناحية المالية، لكن لا شيء تغير وبقي حميتي يعاني من الناحية المعنوية ورغم ذلك واصل التدرب بصفة عادية جدا ولم يتغيّب عن أي حصة تدريبية.
لم يبخل على الشبيبة بتسجيل الأهداف رغم معاناته
وحتى إن كان حميتي يعاني من الناحية المعنوية جراء عدم استلام مستحقاته في الوقت الذي تحصل بقية زملائه على أموالهم، إلا أنه أكد فعاليته على مستوى الخط الأمامي وكأنه لا يعاني من أي شيء بدليل الهدف الذي وقعه في مرمى مولودية العلمة والذي حفز زملاءه على تحقيق الفوز في نهاية المطاف، قبل أن يؤكد فعاليته أول أمس السبت أمام مولودية الجزائر حينما وقع الهدف الذي سمح ل "الكناري" بخطف نقطة ثمينة جدا جعلتهم يرتقون إلى المركز الخامس في الترتيب العام. يأتي هذا في الوقت الذي كان القلق شديدا على مستوى الخط الأمامي بدليل التصريحات التي كان يدلي بها المدرب بلحوت في وقت سابق عندما أكد أنه مشغل أكثر بالهجوم، غير أن حميتي بطريقته الخاصة عرف كيف يستغل الوضع ويؤكد أن الخط الأمامي للفريق لازال يتمتع بكل قواه وإلى حد الآن أفلح في مهمته في مناسبتين متتاليتين أمام كل من العلمة و"العميد".
شارك أمام المولودية بشجاعة رغم الإصابة
دون شك الجمهور القبائلي يتذكر جيدا الدور الممتاز الذي لعبه حميتي في المباراة الماضية أمام مولودية العلمة أين كان سما قاتلا في دفاع المنافس وتمكن من الوصول إلى الشباك في الدقائق الأولى من المباراة، لكن الجهود الكبيرة التي بذلها طيلة المرحلة الأولى أثرت عليه وجعلته يتعرض إلى إصابة على مستوى الفخذ أجبرته على مغادرة أرضية الميدان تاركا زملاءه يحاولون رفع التحدي، وبعد ذلك لم يتدرب في مناسبتين بل واصل العلاج لدى "ڤيو" الذي لم يقرّر أي شيء بخصوص مشاركة حميتي أمام المولودية إلى ساعات قليلة جدا قبل موعد "الدربي"، حيث منحه الضوء الأخضر للتدرب رفقة بقية زملائه وبالتالي المشاركة في لقاء المولودية. وحتى إن لم يعلن يكشف حميتي عن تأثر مشاركته بسبب تلك الإصابة إلا أن الدقائق الأخيرة قبل نهاية المباراة كشفت المستور، حيث لم يواصل بالوتيرة نفسها متأثرا بتلك الإصابة قبل أن نتحصل على معلومات من مصادر موثوقة تفيد بأن حميتي شارك في اللقاء وهو مصاب، ورغم ذلك إلا أنه سجل هدفا ثمينا في مرمى المولودية.
حناشي قد يسوّي وضعيته في أقرب الآجال
ومن جهة أخرى، قد تكون الفعالية التي ظهر بها فارس حميتي أمام كل من العلمة والمولودية بمثابة مؤشر لتغيّر وضعيته، خاصة أن الرئيس محند شريف حناشي كان متواجدا في المنصة الشرفية وتابع كل كبيرة وصغيرة يوم المباراة كما لاحظ أيضا تألق حميتي في الهجوم، وعلى ضوء هذه المعطيات من المحتمل جدا أن يكون الرئيس حناشي قد غيّر رؤيته تجاه حميتي ورفع عنه العقوبة وبالتالي قد يسوي وضعيته المالية. ومن جهة أخرى يمكن القول إنّ ما ينتظر "الكناري" من مباريات في الكأس والمنافسة الإفريقية هو الذي يدفع حناشي إلى وضع حل نهائي لوضعية حميتي، ولعل الاجتماع الذي سيكون اليوم بين اللاعب ورئيسه سيكون اجتماع المصالحة بين طرفين بحاجة ماسة إلى بعضهما.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.