شهدت صباح أول أمس قاعة المحاضرات لمعهد المناهج بالجزائر العاصمة اليوم الإعلامي حول مجلة حراء التركية، بحضور سفير ماليزيا وكذا الدكاترة والشخصيات المعروفة على الساحة الوطنية إلى جانب الصحفيين· حيث رحب مدير معهد المناهج بالدكتور مصطفى أوزجان وبالأستاذ نوزاد صواش التركيين، وبجميع الحضور، وكما رحّّب أيضا بمجلة حراء بمقال كتبه الدكتور محمد باباعمي عنونه ب(الإمام البوصيري يحتفي بحراء)· وفي مداخلته باللغة التركية أكد الدكتور مصطفى أوزجان أن مجلة حراء ازدانت بإسهامات بعض الأقلام الجزائرية فأثرت المجلة بأفكارها النيرة، مضيفا أنه من الوفاء الاعتراف بعلماء الجزائر وما تركوه من تراث فكري وعلمي، وقد تشرف الدكتور مصطفى بزيارته إلى الجزائر وكما أثنى مساعي معهد المناهج بدعوته واستقباله· من جهته أوضح الأستاذ نوزاد صواش المشرف العام لمجلة حراء أنه يتابع الجزائر من بعيد بواسطة كتّابها ذاكرا على سبيل المثال عبدالحميد ابن باديس ومالك بن نبي، فوجد أن المنهج الفكري في الجزائر هو نفسه الموجود في تركيا إلا أنّ الجداول لا تلتقي في مصب واحد، وحسبه من الواجب أن تكون عكس ذلك لتظهر قوة الوحدة والتوحيد، وفي أول زيارة رسمية لمجلة حراء إلى الجزائر يضيف ذات المتحدث أنهم متعطشين لاكتشاف ثراء الجزائر لأن مجلة حراء تحاول تجسيد الأخوة بين العرب والأتراك· للإشارة فإن معهد المناهج قام بتكريم ضيوفه القادمين من تركيا، ثم أمضى على برتوكول اتفاق وتعاون علمي ومعرفي مع مؤسسة أكاديمية من منطلق ترسيخ العلم وتكريس الروح المعرفية إلى جانب تنظيمه ندوة صحفية في آخر اللقاء مع الأستاذين المشرفين على مجلة حراء التركية·