قال مسؤول أمريكي إن السفير الأمريكي السابق بالجزائر والحالي لدى سوريا روبرت فورد آمن وبخير إثر (حادثة) تعرّض لها مع مجموعة من مؤيّدي النّظام السوري يوم الخميس عقب زيارته على ما يبدو لأحد المحامين في العاصمة السورية· وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته لعدم السّماح له بالتصريح لوسائل الإعلام، إن السفير الأمريكي تعرّض لهجوم من قِبل (مجموعة من الغوغاء المسلّحين، وهو بخير الآن). وكان السفير الأمريكي قد زار رئيس حزب الاتحاد العربي الاشتراكي الديمقراطي المعارض حسن عبدالعظيم في مكتبه بدمشق عندما تجمّع ما بين 50 و100 شخص على باب مكتبه وبدأوا يهتفون بصوت مرتفع مع وصول السفير الأمريكي حتى أن بعضهم حاول تحطيم الباب، وفقا لعبد العظيم· وقال المحامي إن الحشد ظلّ أمام باب مكتبه مدّة تزيد على الساعتين، مشيرا إلى أنه لم يتمكّن من تأكيد إذا ما تعرّض السفير فورد للهجوم، لكنه قال إنه تمّ تنظيف بقايا البندورة (الطماطم) من الشارع· من ناحيته، قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين السورية إنها اتّخذت (جميع الإجراءات لحماية السفير الأمريكي خلال زيارته لمكتب أحد المحامين بدمشق)، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السورية (سانا).