تم التأكيد على ضرورة تكييف التكوين المهني مع حاجيات عالم الشغل خلال أشغال الملتقى الوطني حول موضوع (أي تكوين لأي مناصب شغل) التي جرت بوهران· وقد أجمع المتدخلون من مسؤولين معنيين وباحثين ورؤساء المؤسسات على ضرورة جعل شعب التكوين المهني تواكب الاحتياجات في مجال اليد العاملة المؤهلة خاصة في قطاعات البناء والأشغال العمومية والري· وقدم مدير التشغيل للولاية السيد عبد الحكيم كسال في هذا السياق مثالا لعشر مؤسسات أجنبية متمركزة بوهران والتي أبدت رغبتها لاستيراد اليد العاملة المؤهلة غير المتوفرة بوهران، مشيرا إلى تسجيل 23266 طالبا للشغل غير مؤهلين على مستوى الوكالة الوطنية للتشغيل بوهران· ومن جهة أخرى أظهر تحقيق ميداني أجراه المركز الوطني للبحث في الأنثربولوجيا الاجتماعية والثقافية لوهران المنظم لهذا اللقاء أن المقاولين بغرب الوطن يفضلون العمال المكونين في الميدان على المتحصلين على شهادات من مراكز التكوين المهني· وقد مس هذا التحقيق عينة تتكون من 365 عامل فى قطاعات البناء والأشغال العمومية والري عبر 5 مواقع موزعة بين وهران وتلمسان وغليزان· من جهتها أوضحت مديرة التكوين المتواصل والعلاقات ما بين القطاعات بوزارة التكوين والتعليم المهنيين السيدة عقيلة شرقو أن وزارتها قد حددت كهدف رفع من حصة التكوين عن طريق التمهين بنسبة 70 بالمائة فى عام 2025·