تمّ أمس الأحد بالجزائر العاصمة تنصيب البطلة السابقة في رياضة الجيدو الجزائرية سليمة سواكري سفيرة لصندوق الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسيف) بالجزائر· بهذه المناسبة أبدت السيّدة سواكري صاحبة المشوار الرياضي المليء بالألقاب والتتويجات اعتزازها بهذا الشرف الذي أوكل لها من طرف الوكالة الأممية، مؤكّدة أنها ستسخّر كلّ إمكانياتها في سبيل (حماية ومساعدة كلّ طفل محروم يحتاج إلى العناية والاهتمام)، داعية كلّ شخص مسؤول إلى بذل مجهودات حثيثة لحماية هذه الفئة الحسّاسة، كما اعتبرت تنصيبها سفيرة ل (اليونيسيف) بمثابة تشريف للمرأة الجزائرية ككلّ واعترافا بقدراتها وكفاءتها· من جهته، أكّد ممثّل (اليونيسيف) بالجزائر السيّد يوسف عمر أن قضية حماية الطفولة هي (قضية مجتمع ككل)، مبرزا الجهود التي تقوم بها منظّمة (اليونيسيف) في سبيل ضمان العيش الكريم للأطفال المحتاجين عبر مختلف بقاع العالم· كما نوّه ذات المتحدّث بالإمكانيات المادية والمعنوية التي تسخّرها الجزائر لحماية الطفولة، معتبرا هذه الشريحة القاعدة الأساسية لبناء المجتمع· وفي هذا السياق دعا ممثّل (اليونيسيف) بالجزائر الأولياء إلى إحاطة أبنائهم بقدر كبير من الرعاية والاهتمام والحرص على مراقبتهم وعدم تركهم للشارع عرضة لمختلف الآفات الاجتماعية· وأكّد وزير الشباب والرياضة السيّد الهاشمي جيّار أن اختيار المصارعة السابقة سليمة سواكري لهذه المهمّة النبيلة فخر للرياضة الجزائرية ككل، خاصّة بعد تنصيب كلّ من اللاّعب الدولي مجيد بوفرة سفيرا للنّوايا الحسنة لذات المنظّمة منذ فترة وجيزة وتكريم اللاّعب الدولي السابق رابح ماجر·