يعتصم منذ يومين نحو خمسين عنصرا من الأفراد المجندين ضد الإرهاب خلال الحقبة السوداء أمام مقر دائرة العامرة الواقعة بنحو 15 كلم شمال غرب عاصمة الولاية عين الدفلى والتي تشمل 3 بلديات العامرة، عريب والمخاطرية، وحسب عريضة الاحتجاج التي تسلمنا نسخة منها والموقعة من قبل 50 مجندا في تلك الفترة يطالبون كما قالوا بضرورة مساعدتهم على ترقية وضعيتهم الاجتماعية والمهنية من خلال الحصول على السكن بكل صيغه والإدماج المهني· وقال ممثل المحتجين أن "سوء استقبالهم من قبل السلطات المحلية الأسبوع الماضي دفعهم لتصعيد الاحتجاج"متهمين السلطات المحلية وخصوصا مسؤولي الدائرة بضرب عرض الحائط تعليمة الوالي الموجهة لرؤساء الدوائر للتكفل بانشغالات هذه الفئة العالقة التي تنتظر حظها من المساعدة، وفي المقابل تسبب مصرع فتاة لتتجاوز 9 سنوات في حادث مرور وقع بداية الأسبوع بحي لونادة ببلدية بوراشد في ولاية عين الدفلى غضب المئات من السكان حيث قاموا بقطع الطريق المار على حيهم وأضرموا النار في العجلات المطاطية ووضعوا المتاريس احتجاجا على تهور السائقين وانعدام الرقابة والإجراءات الأمنية التي تحد من الإفراط في السرعة· وقد تسبب الاحتجاج في شل حركة المرور لفترة طويلة استمرت إلى مساء أمس، وطالب المحتجون بوضع ممهلات أو إنجاز ممر علوي أو فتح مسلك بالجدار العازل على الطريق الولائي رقم 42 الرابط بين منطقتهم وعاصمة الولاية الممتد على مسافة 08 كيلومترات الذي يعج يوميا بحركة مرورية كثيفة كونه يؤدي إلى مقر الولاية عبر الطريق الوطني رقم 04 ومنه نحو الطريق السيار شرق _ غرب ولم يتم تفريق المحتجين إلا بحضور مندوب عن والي الولاية الذي وعد بإيفاد كافة الانشغالات المطروحة في سياق الحركة الاحتجاجية·