نجحت مصالح الشرطة بعزازفة، بولاية تيزي وزو، في وضع حدّ لنشاط شبكة من الأشرار تضمّ ثلاثة أشخاص كانوا يبتزّون ضحاياهم من خلال إيهامهم بأنهم إرهابيون، حسب ما أكّدته أمس الأربعاء خلية الاتّصال للأمن الولائي لتيزي وزو· بداية التحقيق في هذه القضية التي عالجها أمن دائرة عزازفة كانت إثر إيداع تاجر بهذه المنطقة لشكوى مفادها أنه وقع ضحّية ابتزاز مع التهديد بسلاح ناري من طرف شخصيين يزعمان أنهما ينتميان إلى الجماعات الإرهابية النّاشطة بمنطقة عزازفة، كما صرّح بأنه يتلقّى مكالمات هاتفية يهدّده فيها هؤلاء الأشخاص بالموت إن لم يقدّم لهم فدية· وكان رئيس هذه العصابة (أ·ر) 45 سنة، مسبوق قضائيا يقدّم نفسه لضحاياه على أنه (أمير منطقة عزازفة)، حسب المصدر· وسمح التحقيق في القضية بتوقيف عنصرين من العصابة وهما (ك·م)، 47 سنة، وهو من أصحاب السوابق و(س·ر) 32 سنة، من سكان عزازفة، قبل أن يتمّ التبليغ عن العنصر الثالث وهو رئيس العصابة ومن سكان الثنية (بومرداس) الذي اعترف بعد توقيف عناصر الأمن له بأنه (اقترف عدّة عمليات ابتزاز مماثلة وكان ينوى اقتراف عمليات أخرى بمساعدة صاحبيه اللذين كانا يقومان بمهمّة اختيار الضحايا)، كما قال· وقد تمّت إحالة المتّهمين الثلاثة يوم الثلاثاء على نيابة عزازفة التي أمرت بوضعهم رهن الحبس المؤقّت بتهمة الإشادة بالإرهاب وتكوين جماعة أشرار وحيازة سلاح ناري وذخيرة دون رخصة والابتزاز عن طريق التهديد بالقتل بسلاح ناري والترصّد والسرقة باستعمال سلاح ناري ظاهر·