شدّد المشاركون في المعرض الأوّل للقرآن الكريم بمستغانم على تفعيل اللّجان الولائية لمراقبة مختلف طبعات المصحف الشريف القادمة من خارج البلاد مع إيلاء الأهمّية لطبع القرآن الكريم بالجزائر، ودعوا في هذه التظاهرة إلى تعليم وتحفيظ القرآن الكريم بالطريقة التقليدية (باستعمال اللّوح والقلم) باعتبارها أنجع وسيلة، وكذا (فتح معاهد مختصّة في القراءات وأحكام التجويد) و(إسناد مهمّة ترجمة المصحف الشريف إلى الهيئات البحثية المتخصّصة التي تعمل على تبليغ المعاني الكبرى للقرآن)· كما شدّد المتدخّلون أيضا على (إعطاء العناية للمخطوطات) التي تتناول مواضيع دينية في مختلف التخصّصات من نحو وفقه مالكي وتصوّف و(تحقيقها وإعادة كتابتها) للمحافظة عليها من الضياع· وتميّز الحفل الختامي لهذا المعرض المنظّم من طرف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف بالتنسيق مع مصلحة التوثيق بالولاية ومديرية الثقافة وديوان مؤسسات الشباب بإقامة سهرة في السماع الصوفي قدّمت خلالها أناشيد دينية حول سيرة الرسول صلّى اللّه عليه وسلّم من طرف جمعية الشيخ العلاوي للتربية الصوفية وفرقة نور المصطفى والمنشد ابن ذهيبة بلعاليا·