يعيش سكان مزرعة الجيلالي بونعامة ببلدية بواسماعيل بتيبازة ظروفا اجتماعية جدّ مزرية طبعتها سياسة الإقصاء من مشاريع التنمية المحلية، وهو الأمر الذي أدى بهم إلى المطالبة بانتشالهم من معيشتهم المتردية، ولقد أبدى ممثل عن سكان المزرعة عن تذمرهم الشديد من التهميش والإقصاء المفروض عليهم، مما أدى بهم في الآونة الأخيرة إلى تنظيم حركات احتجاجية تعبيرا عن الوضع المزري الذي لا زالوا يتخبطون فيه منذ سنوات طويلة· وحسب ما أكده المتضررون فإن أجندة معاناتهم المليئة بظروف اجتماعية قاسية تتصدرها حالة الطريق بالمدخل الرئيسي والذي يشهد اهتراءات فظيعة، مما أدى إلى مطالبة السلطات المحلية بضرورة تعبيد الطريق الرابط بين مزرعتهم والطريق الوطني رقم (11) وأضاف كذلك المعنيون في حديثهم مع (أخباراليوم) أن منازلهم لم تربط بعد بالماء الصالح للشرب رغم نداءاتهم المتكرّرة في الكثير من المناسبات، هذا ناهيك عن افتقاد بعض جنبات المزرعة للإنارة العمومية مما يجعلهم عرضة للخطر بسبب الظلام الدامس الذي كثيرا ما يدفع بالشباب الطائش إلى تنفيذ العديد من العمليات الإجرامية مثل السرقة وترويج المخدرات، وفي ردّه على انشغالات هؤلاء، وضح مصدر من البلدية أنه سيتم في القريب العاجل القضاء على معاناة السكان وذلك من خلال تجسيد برامج خاصة بتعبيد الطريق المتضرر مع توفير الإنارة العمومية وكذا تزويد القاطنين بالماء الشروب·