أوليي ما زال يلوم جينولا وجاكيه على فشل فرنسا في بلوغ مونديال 1994 رغم مرور 18 عاما إلاّ أن جيرار أوليي ما زال يلوم ديفيد جينولا على انتقاد زميليه إيريك كانتونا وجان بيير بابان قبل المباراة التي خسرتها فرنسا (2-1) أمام بلغاريا ليفشل الفريق في بلوع نهائيات كأس العالم لكرة القدم 1994· وفي كتاب بعنوان (أسرار المدرّبين) صدر أمس الخميس وجّه أوليي المدرّب السابق لفرنسا انتقاده لجينولا الجناح السابق لباريس سان جيرمان بسبب هجومه على كانتونا وبابان زميليه السابقين في أولمبيك مرسيليا· وأطلقت الجماهير صيحات استهجان اتجاه كانتونا وبابان خلال مباراة بلغاريا في ملعب بارك دي برينس أنهما لا يستحقّان مكانا بالمنتخب الفرنسي على حسابه· وكتب أوليي (باريس سان جيرمان يلعب في ملعب بارك دي برينس· الغريم اللدود لباريس سان جيرمان هو مرسيليا، عندما يقول جينولا إنه من المفترض عدم مشاركة بابان وكانتونا وأنه يجب أن يلعب بدلا منهما فإنه وغد لأنه في كلّ مرّة كان بابان أو كانتونا يلمسان فيها الكرة كانت تنطلق صيحات الاستهجان اتجاههما). كما قال أوليي إن إيمي جاكيه مساعد مدرّب منتخب فرنسا في ذلك الوقت منعه من استبعاد جينولا بسبب تعليقاته·، وقال: (ارتكبت خطأ بعدم استبعاد جينولا، إيمي منعني من فعل هذا الأمر). وكان أوليي زعم من قبل أن جينولا الذي نزل بدلا من بابان في لقاء بلغاريا (ارتكب جريمة اتجاه روح الفريق) بعدما فقد الكرة، وهو ما سمح لأميل كوستادينوف بتسجيل هدف الفوز للفريق الزائر· وأضاف المدرّب الفرنسي المخضرم: (دون جينولا كنّا سنتأهّل).