اتحاد العاصمة الفرنسي “أوليي نيكول“ يحضر التدريبات، سعدي يطرده ويهدد بالرحيل

حضر المدرب الفرنسي ديديي أوليي نيكول إلى مركز “ليناردو دي فنتشي“ من أجل متابعة تدريبات اتحاد العاصمة،
إلا أنه تفاجأ بثورة من المدرب نور الدين سعدي الذي عرف أن شيئا يحاك ضده، ومن الطبيعي أن يكون ذلك بمثابة رسالة من الإدارة على عدم رضاها عن العمل الذي يقوم به المدرب سعدي وطاقمه..
واعتبر سعدي حضور المدرب الفرنسي بمثابة إبعاد غير مباشر لأن المسيرين على علم بأنه لن يقبل بمدرب يعمل إلى جانبه خاصة إذا كان أجنبيا، وعليه فإن المدرب سعدي طرد المدرب الفرنسي من التدريبات وأكد له أنه لا مكان له في هذا الفريق.
سعدي كان على علم بأن هناك شيئا يحاك ضده
وسبق أن لاحظنا أن المدرب سعدي لم يكن مرتاحا من الناحية النفسية وهو الأمر الذي جعلنا نحاول الاقتراب منه صبيحة أول أمس، لكنه أراد أن يُظهر أن كل شيء على ما يرام، وتبين من خلال استقباله للرئيس علي حداد بأن الأمور تسير على ما يرام، لكننا عرفنا أن الأمور لم تكن جيدة والمدرب سعدي كان قلقا بسبب المدرب الذي حضّرته الإدارة لخلافته.
المدرب الفرنسي وصل باكرا وكان ينتظر عليق
وكان المدرب أوليي نيكول قد حضر إلى الفندق حيث يقيم الاتحاد باكرا وكان في انتظار الرئيس عليق، لكنه لم يجده لأن هذا الأخير تأخر في الالتحاق بالفندق بسبب تأخر الرحلة القادمة من الجزائر، وهو ما جعل المدرب يغادر بعد الذي حدث له مع سعدي لأنه لم يكن يتصوّر أن تصل الأمور إلى هذه الدرجة من الحساسية بينه وبين المدرب الذي كان يظن أنه سيعمل إلى جانبه.
وصول حداد وجماعته لم يُغيّر في الأمر شيئا
ولم يغير وصول الرئيس الجديد للاتحاد علي حداد في الأمر شيئا لأنه ليس الشخص الذي تحدث مع هذا المدرب، وهو الأمر الذي جعل أوليي نيكول يغادر لأنه ظن أن الرئيس عليق لن يحضر ولم يكن بالإمكان الاتصال به لأن عليق كان حينها في الطائرة ولم يكن بالإمكان الاستفسار حول ما يحدث في الفندق مع المدرب سعدي، لأنه تفاجأ بالحادثة ولم يفهم شيئا في هذا الفريق الذي سمع عنه الكثير، ولم يستطع حداد التحدث معه لأنه ليس على دراية بكل الأمور.
عليق وصل قبل الإفطار بقليل
غادر أوليي نيكول الفندق وبعدها بحوالي ساعة وصل عليق إلى الفندق وحينها كانت الأمور تبدو عادية داخل الفندق لكن المشاكل كانت تحضّر في الداخل، فالمدرب سعدي كان في قمة الغضب وهو دليل آخر على أن الأمور لم تكن تسير على ما يرام مثلما كان يحاول مسيرو الاتحاد إظهار ذلك أمام الصحفيين.
اجتماع بعد الإفطار لوضع النقاط على الحروف
بعد الإفطار مباشرة قام الرئيسان حداد وعليق بعقد اجتماع مع الطاقم الفني واللاعبين حالا من خلاله التحدث عن المشاكل التي تعترض الفريق سواء هنا في فرنسا أو في الجزائر، ووعد حداد اللاعبين بتوفير كل ما يحتاجونه، لكن الغريب في الأمر أن مشكل الطاقم الفني والمدرب الفرنسي الذي حضر التدريبات لم يتم طرحه، لأن حداد على دراية تامة بأن فتح الموضوع سيعطي الأمر طابعا رسميا وحينها ستختلط الأمور.
أوليي نيكول عاد من جديد والتقى عليق في الملعب
كنا نظن أن الأمور عادت إلى مجراها الطبيعي بعدما رحل المدرب “أوليي نيكول”، لكن هذا الأخير تحدث مع عليق في الهاتف وعاد في السهرة لكنه لم يحضر إلى الفندق بل حضر إلى الملعب الذي كان مقررا أن تجري فيه المباراة الودية أمام نادي “ليس”، وهذا تفاديا للالتقاء بسعدي من جديد.
بقي بعيدا تفاديا لأي اشتباك جديد
وبقي المدرب الفرنسي بعيدا عن الملعب حيث انتظر حضور عليق وانفرد به ليجلسا ويشرح له عليق كل الأمور التي يريد من خلالها توظيفه في الاتحاد، لكن المدرب بدا خائفا وحاول قدر المستطاع البقاء بعيدا عن المدرب سعدي لأنه على دراية تامة بأن مدرب الاتحاد الذي جاء ليعمل إلى جانبه أو لخلافته قد رفض حضوره لذا لم يكن يريد الالتقاء به من جديد بعد أن طرده.
رفض الحديث للصحافة لأنه كان خائفا
اقتربنا من المدرب “أوليي” وعليق الذي كان إلى جانبه، لكن عليق رفض الحديث إلينا وبطريقة غير مباشرة فهم المدرب أنه يجب أن لا يتحدث أيضا، لأن الأمور الرسمية لم تحدث بعد، ورفض المدرب في تلك اللحظات متحفظا إلى أبعد الحدود إلى درجة أنه رفض الكشف عن اسمه الذي لم يكن بحوزتنا حينها لكننا حصلنا عليه لاحقا.
عليق: “هذا لقاء أولي ولم نحدد مهامه بعد”
أمام إصرارنا على الحديث عن دور هذا المدرب قال الرئيس عليق إن هذا المدرب حضر من أجل التحادث معه، وهذا دليل على أن عليق لا يزال يريد ضم هذا المدرب للاتحاد لكنه بعد الأحداث التي سبقت مجيئه إلى المركز تبين أنه من غير الممكن أن يكون إلى جانب الطاقم الفني الحالي، وقال عليق في رده على سؤالنا: “ما هذا إلا لقاء أولي بيني وبين هذا المدرب، ليس هناك أي شيء فيما يخص المهام التي سيتولاها وسنحدد ذلك لاحقا”.
“سعدي كان على علم بالموضوع وهو باق في منصبه“
بعد رحيل المدرب الفرنسي عاد عليق ليتحدث معنا وقال: “لم يحدث أي شيء، المدرب سعدي كان على علم بالموضوع، لكنني أؤكد لكم أن الطاقم الفني ككل باق والمدرب سعدي سيواصل عمله بشكل عادي وكأن شيئا لم يحدث”، الرئيس عليق أراد أن يغطي الأمور لكن المدرب سعدي لم يكن مرتاحا وكشف كل شيء.
سعدي لم يكن يعرف أن أوليي عاد وغضب كثيرا لما علم
وكانت ملامح المدرب سعدي توحي بأنه غير مرتاح، لكنه كان غاضبا مما حدث في المساء لأنه عرف بأن أيامه باتت معدودة في العارضة الفنية للاتحاد، ولما عرف سعدي أن المدرب الفرنسي حضر إلى الملعب زاد غضبه كثيرا وتأكد أن الأمور لا تسير على ما يرام، بل تأكد أن عليق يصر على إبعاده بطريقة غير مباشرة.
سعدي بقي بعيدا وتفادي الحديث مع عليق
وخلال المباراة التطبيقية كان الرئيسان حداد وعليق يتابعانها على الهامش فيما كان المدرب سعدي وحيدا في الجهة المقابلة من الملعب حتى يتفادى الحديث مع عليق، وكانت الصورة معبّرة جدا لأننا تعوّدنا على حيوية سعدي في التدريبات والمرح الذي كان يقوم به مع اللاعبين من أجل تلطيف الأجواء، لكن في حصة ليلة أول أمس كانت الأمور غير عادية وسعدي كان يتابع الحصة التدريبية بدون روح لأن عقله كان مشغولا بما حدث، وأوكل مهمة متابعة المباراة ل مخازني ومفتاح بمعية المدرب بورزاڤ.
سعدي: “اقترحوا عليّ مدربا في الجزائر وردي عليهم كان في فرنسا”
كان المدرب سعدي آخر من اقتربنا منه حيث قال إنه كان على علم بقضية المدرب منذ أن كان في الجزائر، وصرح: “كنت على علم بالموضوع فقد اقترحوا عليّ المدرب الفرنسي لما كنت في الجزائر وطلبوا مني التفكير، أخذت كل وقتي وكان ردي اليوم بأنني أرفض العمل مع أي مدرب آخر، لدي طاقم فني أعرفه ويعرفني وتعوّد على العمل معي فكيف أجلب مدربا جديدا لا نعرفه ولا يعرفنا والأكثر من ذلك لا ندري ما الدور الذي سيقوم به”.
“هذا تشكيك في قدراتي، ولن أقبل به ولا بأي مدرب آخر معي”
وأكد سعدي رفضه لأي مدرب آخر يعمل معه محليا كان أو أجنبيا حيث قال: “أنا غاضب لأنهم جلبوا لي مدربا ليعمل معي وهذا تشكيك في قدراتي بعد ثلاثين عاما من العمل، لا أعرف ماذا يحدث لكن كل ما في الأمر أنهم أرادوا جلب هذا المدرب وأنا لست طفلا صغيرا أو في بداية مشواري حتى أقبل بمدرب آخر يعمل إلى جانبي، لن أقبل أي شخص مهما كانت قيمته”.
يهدّد بالرحيل وقد يستقيل في أي وقت
ومن خلال ما تابعناه من تطورات لهذه الحادثة لا يزال مصير المدرب سعدي غامضا، فرغم تأكيد الرئيس عليق على أن سعدي وأعضاء طاقمه باقون في مناصبهم إلا أن الطاقم ككل أو المدرب سعدي فقط قد يستقيلون في أي وقت بسبب ما حدث، لأن سعدي لم يتقبّل الطريقة التي تم التعامل بها معه.
بعض اللاعبين يتعاطفون مع سعدي
وعلمنا من مصادرنا بأن عددا من اللاعبين أبدوا تعاطفا مع المدرب سعدي لأنهم تعوّدوا على طريقة العمل ويرون أن جلب مدرب أجنبي سيعيد الأمور إلى نقطة الصفر، وحتى لو تعلق بمدرب كبير من المستوى العالي فإن ذلك سيضر بهم أكثر مما ينفع، وقد علمنا بأن عددا من اللاعبين سيتحدثون مع الرئيس عليق حول هذا الموضوع من أجل إبقاء المدرب سعدي على رأس العارضة الفنية.
حداد لم يتحدث مع المدرب الفرنسي
ما لاحظناه في الحصة التدريبية التي جرت ليلا أن المالك الجديد لنادي سوسطارة علي حداد لم يتحدث مع المدرب الفرنسي أوليي نيكول الذي كان إلى جانب عليق، وهو أمر غريب لم يحدث من قبل، فالرئيس الجديد أظهر من خلال هذا أنه لم يقبل به في الفريق، لكن هذا مجرد إشارة غير مباشرة لأنه لو كان حقا يريده في الفريق لكان قد التقى به وتحدث معه، لكنه لم يكلف نفسه حتى عناء الخروج من الملعب والتحدث معه.
أوليي نيكول سيتحوّل إلى الفئات الصغرى
وعلمنا من مصادرنا المطلعة بأن الرئيس عليق اقترح تنصيب المدرب أوليي نيكول في منصب مدير فني للفئات الشبانية، وهو الأمر الذي لا يخدم هذا المدرب الذي سبق له العمل في أندية كبيرة في فرنسا أبرزها نادي “نيس”، وهو ما يعني أنه قد لا يقبل بمهمة الإشراف على الشبان وهو الذي قبل بالمفاوضات مع عليق بعد أن عرف أنه سيكون في الطاقم الفني للأكابر.
-------------
حداد: “بداية من الموسم المقبل الاتحاد لن يتربص في فرنسا”
ما الهدف من الزيارة التي قمت بها؟
الهدف هو الإطلاع على الفريق وعن التحضيرات التي يقوم بها، وهذا واجب حيث نريد أن نرى كيف يقيم الفريق التربص والإطلاع على النقائص التي تحدث والتي يجب أن نزيحها من طريق الفريق حتى يقيم تربصا في المستوى.
وكيف وجدت الأجواء؟
الأجواء جيدة وظروف العمل رائعة، كنا على علم بأن الفريق يقيم في مكان يتوفر على كل شيء، لكن لما جئنا إلى هنا والتقينا الطاقم الفني واللاعبين وقمنا بزيارة شاملة للمركب وجدنا أن الفريق يقيم في ظروف جيدة تساعد على إقامة تحضيرات في المستوى.
بعدما لاحظتم ما يتوفر عليه المركز، هل بإمكانكم أخذ فكرة لإقامة على الأقل مرافق عمل للفريق يحتاجها طيلة الموسم؟
بالتأكيد، الفكرة موجودة ولما اطلعنا على المركز أخذنا ما يجب أن يتوفر للفريق وسنبني مركزا مثله في الجزائر يكون ملكا للفريق ومن ثم يصبح المركز هو الذي يجلب الفرق ولسنا نحن من نذهب للخارج من أجل إقامة تربص، ننتظر فقط القطعة الأرضية التي تمنحها لنا الدولة من أجل إقامة مركب عالي المستوى.
إذن التحول إلى شركة يحتم عليكم اقتصاد أموال والبحث عن مصادر للفريق؟
في الوقت الراهن يجب اقتصاد الأموال وعدم صرفها في أمور نحن نستطيع توفيرها في الجزائر، بناء مركز سيوفر على الفريق عناء التنقل إلى فرنسا من أجل إقامة تربص، وفي الوقت الراهن يجب أن نوفر للفريق ما يحتاجه حتى لا نجد أنفسنا مجبرين على التنقل إلى فرنسا وصرف أموال هكذا.
وماذا عن المدرب الجديد الذي حضر إلى الملعب؟
عليق هو الذي يتكفل بالموضوع، لكن كل ما في الأمر أن الإدارة تريد توسيع الطاقم الفني، وهذا من أجل وضع عيون الفريق في كل مكان وجلب اللاعبين الذين يساعدون الفريق، الطاقم الفني الموسع لا يعني نزع الثقة من فلان أو فلان وإنما الاحتراف هو الذي يتطلب ذلك.
لكن فترة الانتقالات على وشك الانتهاء، فهل هناك إمكانية لجلب لاعبين جدد؟
كل شيء ممكن لكن حتى إن لم يتم ذلك حاليا سيتم في “الميركاتو“، هذا أمر عادي، لا يجب العمل للمستقبل القريب فقط بل على المستوى البعيد.
هل تعني أن هناك لاعبين سيتم استقدامهم؟
أجل، هناك أربعة لاعبين في القائمة ينشطون في الخارج نحن بصدد البحث عن الطريقة التي يلتحقون بها للفريق، هناك خلية مكلفة بالعملية وسنرى إن كانت هناك إمكانية لاستقدامهم في الوقت الراهن وإلا فإننا سنكون مجبرين على انتظار فترة التحويلات الشتوية.
وكيف ستتم هذه العملية؟
سننصب خلية استقدامات في العاصمة البريطانية لندن من أجل الإشراف على علمية الاستقدامات التي يجب أن تتم باحترافية، هذه الخلية ستنقب عن اللاعبين من أجل إيجاد مواهب عالية المستوى نفيد بها الفريق.
بصفتكم المالك الجديد للنادي كيف ستتعامل مع الإعلام الذي يريد دائما البحث عن الأخبار السريعة؟
أظن أن الاحتراف يحتم علينا تنصيب شخص يكون مكلفا بالإعلام، وهذا أمر لا بد منه، أنا شخصيا لا يمكنني التعامل مع وسائل الإعلام كل يوم، ربما في نهاية مرحلة الذهاب سنجري لقاء صحفيا من أجل تقييم المرحلة الأولى، أما المكلف بالإعلام فهو الذي يكون مكلفا بأخبار النادي.
لقاء “ليس” أُلغي وعُوّض بمباراة تطبيقية
تم إلغاء المباراة الودية بين اتحاد العاصمة ونادي “ليس” في آخر لحظة، ففي الوقت الذي كان الاتحاد يحضر نفسه لإجراء المباراة الودية قامت رئيسة النادي الفرنسي “فيرونيك بيانشي” بالتنقل إلى الفندق لتخبر مسيري الاتحاد والمدرب سعدي بأن المباراة تم إلغاؤها.
سعدي تخوّف من الإصابات
ولم يكن المدرب سعدي يرغب في إجراء المباراة الودية منذ البداية لكنه قبل حينها وكأنه مجبر، ليرتاح بعد إلغاء المباراة لأنه كان متخوفا من وقوع إصابات قد تعيق لاعبيه عن مواصلة المشوار بشكل جيد، لذا راح يبرمج مباراة تطبيقية بين لاعبيه في الملعب التابع لنادي “ليس”.
اللاعبون فرحوا بالمباراة التطبيقية لأنهم شاركوا جميعا
وفرح اللاعبون بالمباراة التطبيقية التي عوّضت المباراة الودية التحضيرية، ليس لأن الأمر يتعلق بالإصابات أو شيء من هذا القبيل بل لأن اللاعبين تمكنوا من المشاركة جميعا ولعبوا كلهم 90 دقيقة، وهو الأمر الذي يعتبر مفيدا للغاية لأن اللاعبين لو لعبوا مباراة ودية كما كان مبرمجا من قبل كانوا سيجدون أنفسهم يلعبون شوطا لكل لاعب ومنهم من لا يستطيع حتى لعب شوط.
لقاء ب 13 لاعبا في كل تشكيلة
وبما أن التشكيلة تضم 26 لاعبا بدون احتساب المصابين خوالد، طاتام ورابحي فقد قرر الطاقم الفني منح كل اللاعبين فرصة اللعب، حيث اختار تشكيلتين تضم كل واحدة 13 لاعبا.
تنافس شديد بين اللاعبين
وكان التنافس شديدا بين اللاعبين، حيث ظهر وكأنها مباراة رسمية، فقد استغلوا برودة الطقس ليبذلوا جهودا كبيرة طيلة المباراة التطبيقية التي كانت جيدة وعرفت أيضا رد فعل قوي من اللاعبين من الناحية البدنية، حيث فرح الطاقم الفني لهذا الرد خاصة أنهم بلغوا مرحلة متقدمة من التربص وبدأت ثمار العمل البدني تظهر.
الأساسيون 6 - الإحتياطيون 2
وعرفت المباراة فوز التشكيلة التي ضمت أكبر عدد من الأساسيين بنتيجة (6-2) أمام تشكيلة ضمت عددا كبيرا من الشبان والإحتياطيين، وهو الأمر الذي أغضب بعض الأساسيين الذين كانوا رفقة الشبان لأن التشكيلتين لم تكونا متوازنتين، بالتالي راح اللاعبون الذين انهزموا يصبون جام غضبهم على المدرب المساعد مفتاح الذي لم يكن عادلا حسبهم في خياراته.
حبّاش: “غاضني الموسم الذي ضيّعته في النصرية”
كيف تسير التحضيرات هنا في فرنسا؟
التحضيرات تسير بشكل جيد، فالأجواء تساعد على إقامة تحضيرات في المستوى، خصوصا أن الحرارة لا تتعدى 20 درجة نهارا وأقل من ذلك مساء وهذا أمر يجعلنا لا نشعر بالتعب، ومن هذا المنطلق نقول إننا وجدنا كل الظروف مواتية لإقامة تربص في المستوى أفضل من البقاء في الأجواء الحارة في الجزائر.
لأول مرة تقيمون تربصا في شهر رمضان، ألا ترى أن ذلك غريب عنكم؟
ليس لدينا خيار آخر، ربما لم نتعوّد على مثل هذه التربصات لأن شهر رمضان في السابق كان يحل علينا والبطولة قد انطلقت، هذا الموسم الأمور تختلف والفريق يجري تربصا ونحن في شهر الصيام، تم إعلامنا بهذا البرنامج منذ البداية لذا حضّرنا أنفسنا لنقيم تربصا بعيدا عن الأهل في رمضان، وقد بدأنا نتعوّد على هذه الأجواء.
وماذا ينقصكم هنا فرنسا؟
كل شيء متوفر من أجل القيام بعمل جيد ما عدا شيء واحد لن يستطيعوا توفيره لنا.
ما هو؟
الشربة تاع العجوز، ربما كل شيء أستطيع أن أبتعد عنه دون أي تأثير لكن الأجواء العائلية في رمضان لا يمكن تعويضها.
وكيف كانت التحضيرات في التربص الأول مقارنة بما تجرونه الآن؟
التربص الأول خصّصناه للجانب البدني، فقد عملنا كل ما في وسعنا لنكون في المستوى البدني الذي يسمح لنا بالتدرب بوتيرة أقل هنا في فرنسا، فكنا سلفا على علم بأن التدريبات التي نقيمها في الجزائر بقدر ما تكون جيدة ستخفف عنا الضغط حتى لا نقوم بعمل أكبر في التربص الثاني.
كنت بعيدا عن المنافسة مدة طويلة ألم تتأثر بهذا؟
تأثرت قليلا، لكنني عملت كل ما في وسعي لأحافظ على الأقل على لياقتي البدنية، كما تعلمون التحقت بالنصرية الموسم الماضي ولم أنه المشوار معها، لعبت عددا من المباريات وهو الأمر الذي يجعلني أقول إنني ضيعت الكثير من الوقت في النصرية، المشاكل التي عاشها الفريق حتمت عليّ الذهاب وها أنا أحضر نفسي لأعود إلى المنافسة الرسمية من جديد.
تبدو متحسرا على الموسم الذي مضى من مشوارك؟
بالطبع أتحسر لأنني لم ألعب كثيرا والأكثر من ذلك أنني لم ألعب أي مباراة رسمية في 2010، لذا أتشوق للمنافسة الرسمية وأريد العودة بقوة في الموسم القادم حتى أعوض ما فاتني.
في أي منصب تفضّل اللعب بعد أن كنت في الرواق الأيمن في عهد المدرب فيلوني؟
المدرب الأرجنتيني فيلوني هو الذي حولني حينها إلى لاعب رواق أيمن، لكن منصبي الحقيقي هو وسط ميدان سواء دفاعي أو هجومي، لأنني ألعب بالرجلين ولا أجد أي مشكل على الجهة اليمنى أو اليسرى، أينما وضعني المدرب لا أجد مشكلة.
الاتحاد كان على وشك المشاركة في كأس “الكاف“ قبل أن تتغير الأمور، فما قولك؟
الفريق احتل المركز الرابع وكنا نأمل في رؤية الفريق يلعب منافسة دولية، ما علينا الآن سوى العمل على ضمان لقب نهاية الموسم وحينها يكون الفريق مؤهلا للعب أي منافسة دون انتظار قرارات من المسؤولين.
حداد تابع المباراة باهتمام
تابع علي حداد المباراة التطبيقية باهتمام شديد، حيث كان واقفا في جوانب الملعب وتابع كل صغيرة وكبيرة وكانت سعادته كبيرة بالأجواء السائدة بين اللاعبين، حيث عبّر عن رضاه عن العمل الذي يقوم به الطاقم الفني وكانت سعادته أيضا كبيرة بهذا المستوى الذي وصل إليه الفريق.
الأساسيون: منصوري (عبدوني)، بن عيادة، عوامري، مرباح، شافعي، هريات، حمادة، سعيدون، بن علجية، سايح، حميدي، مكلوش، دحام.
الإحتياطيون: معزوزي (منصوري)، شحيمة، عمورة، شكلام، زيان شريف، حباش، غازي، آيت واعمر، أوزناجي، عشيو، آيت الطاهر، عناني، ربيكا.
زيان شريف نجا من إصابة خطيرة
نجا اللاعب زيان شريف من إصابة خطيرة على مستوى الساق إثر تدخل خشن من أحد الزملاء. اللاعب سقط أرضا مما حتم على طبيب الفريق التدخل، حيث عالجه قبل أن يجد أنها عبارة عن كدمة صغيرة والتدخل لم يكن عنيفا إلى درجة أن يبعده سوى بضعة دقائق عن المباراة.
بن علجية سجل هدفا رائعا على عبدوني
تمكن الشاب بن علجية من تسجيل هدف رائع في مرمى الحارس عبدوني الذي كان زميله في الشوط الأول قبل أن يصبح منافسه في المرحلة الثانية، حيث انطلق اللاعب من وسط الميدان وبعد سلسلة من المراوغات دخل منطقة العمليات وانفرد بالحارس عبدوني ورغم أن هذا الأخير غلق الزاوية إلا أن بن علجية عرف كيف يرفع الكرة فوقه.
الحراس تبادلوا الأدوار
تبادل الحراس الثلاثة الأدوار ففي كل مرة كان مدربهم برانسي يختار اثنين للعب والثالث يقوم بتدريبات شاقة معه، وقد عانى الحراس الثلاثة من التعب.
الحصة تأخرت نصف ساعة
على غير العادة تأخرت الحصة التدريبية التي كانت مخصصة للمباراة التطبيقية بحوالي نصف ساعة، وهذا بسبب الاجتماع الذي عقده الرئيسان عليق وحداد مع اللاعبين، حيث كانت الحصة مقررة في الساعة العاشرة ونصف لكنها انطلقت في حدود الساعة الحادية عشرة.
مكتب الإتحاد يُنقل من كيتاني إلى حيدرة
أكد لنا مصدر مطلع من الاتحاد أن مقر الفريق سيتحوّل مؤقتا إلى حيدرة حتى يكون على مقربة من الرئيس علي حداد الذي يريد التوفيق بين أعماله الخاصة وبين فريق اتحاد العاصمة، لذا سيتم نقل المقر مؤقتا إلى أعالي العاصمة وهو دليل على التغييرات التي تحدث على الفريق منذ مجيء حداد.
سيتم تجديد مقر النادي
وفي السياق ذاته سيتم تجديد مقر النادي الكائن بكيتاني، حيث ستتم إعادة تهيئته بما يليق بمقام اتحاد العاصمة، فالفريق الذي دخل الاحتراف من الطبيعي أن يكون له مقر ذو مستوى عالي يستقبل فيه ضيوفه، وهذا أمر من الطبيعي أن يجعل المقر الجديد أكثر حداثة وتنظيما.
حدّاد تفقّد كل مرافق المركز
طاف المالك الجديد لنادي اتحاد العاصمة علي حداد بأرجاء مركز “ليوناردو دي فنتشي”، قبل أن يعرج على الملاعب الصغيرة التي يحتويها المركز وفي الأخير قام بزيارة إلى الحمام البخاري (الصونا) وأعجب كثيرا بظروف العمل.
أعجب بالملاعب التي يحتويها النادي
وما شد انتباه حداد هو عدد الملاعب التي يحتويها هذا المركز، فقد أكد له المدرب سعدي أنه لما حضر إلى هنا في موسم 2002 كان المركز يحتوي على ملعب واحد صغير، لكنه حاليا يحتوي على أربعة ملاعب صغيرة، ملعب نصف كبير وملعب رئيسي.