تحصي ولاية سطيف أزيد من 200 حالة إصابة بمرض الضمور العضلي الشوكي المتسبّب في عدم المقدرة على الحركة، حسب ما علم يوم السبت من رئيس جمعية مكافحة الضمور العضلي الشوكي بسطيف· وأوضح السيّد لخميسي قطاف على هامش افتتاح فعاليات (أبواب مفتوحة) على هذا المرض بمدينة سطيف أن (الجزائر تحصي ما بين 30 إلى 40 ألف شخص مصاب بهذا المرض موزّعين عبر كافّة أنحاء البلاد)· وحسب رئيس ذات الجمعية فإن عاملي الوراثة والزّواج بين الأقارب يعتبران من أهمّ أسباب ظهور هذا المرض بنسبة 40 بالمائة، مؤكّدا بالمناسبة على أهمّية التحسيس والتوعية بضرورة الابتعاد عن الزّواج بين الأقارب للحدّ من انتشار هذا المرض وإجراء التحاليل الطبّية قبل الزّواج للتقليل من حدّة وانتشار الأمراض الوراثية· ويعدّ الضمور العضلي الشوكي -حسب السيّد قطاف- مرضا وراثيا يتسبّب في انخفاض في القوى العضلية دون المساس بالجهاز العصبي، ممّا يؤدّي إلى ضعف وظيفة الحركة التي تتطوّر تدريجيا نحو تدهورها ويؤدّي في الأخير إلى التوقّف عن السير، ممّا يستلزم استخدام كرسيّ متحرّك· ويرتبط هذا المرض -حسب نفس المسؤول- بنقص عنصر البروتين في جسم الإنسان، ممّا يؤدّي إلى تلف الخلايا، خصوصا الخلايا العضلية، خاصّة منها تلك التي تشارك في عمليات الانقباض·