أزيد من 200 مصاب بالأمراض العضلية العصبية أحصت جمعية مكافحة أمراض الضمور العضلي إصابة أزيد من 200 شخص بالأمراض العضلية العصبية على مستوى ولاية سطيف نسبة %40 منهم يعود مرضهم إلى ظاهرة الزواج بين الأقارب التي عرفت انتشارا كبيرا في القرى والمداشر، سيما الواقعة شمال الولاية. وحسب رئيس الجمعية فإن الأمراض المذكورة التي تصنف ضمن الأمراض الوراثية تكون بسبب حدوث خلل جيني في البروتين الذي يغذي الأعضاء في جسم الانسان، وهو ما ينجم عنه ضمور العضلة وإصابة المريض بالشلل. الجمعية المذكورة بادرت أول أمس إلى تنظيم أبواب مفتوحة بقاعة الأفراح وسط مدينة سطيف حول هذا المرض بحضور العديد من المصابين وأوليائهم، وكذا بعض الأطباء الأخصائيين. وحسب رئيس الجمعية فإن هذه الأبواب تهدف بالدرجة الأولى إلى التعريف بالمرض والحد من انتشاره، عن طريق حملات التوعية والتحسيس، سيما على مستوى العائلات التي تعاني من خلل جيني، وذلك بغرض تفادي زواج الأقارب الذي يعتبر من بين الأسباب الرئيسية لهذا المرض. صالح بولعراوي نقص المسالك الريفية يؤرق سكان بلدية أولاد تبان يشتكي سكان العديد من القرى والمداشر التابعة لبلدية أولاد تبان جنوب ولاية سطيف من غياب المسالك الريفية، الأمر الذي يؤثر سلبا على عملية تنقلهم خاصة بالنسبة للعمال والتلاميذ. ممثلو هؤلاء السكان يطالبون بتعبيد هذه المسالك الترابية لتمكين أصحاب النقل العمومي من الوصول إلى كل القرى والمداشر ومن ثمة فك العزلة عن هؤلاء السكان، ووضع حد لمعاناتهم مع وسائل النقل خاصة في فصل الشتاء عندما تتجول العديد من هذه المسالك إلى برك مائية مملوءة بالطين والأوحال، وهو ما يصعب حركة التنقل سواء بالنسبة للراجلين أو أصحاب المركبات البلدية وبالرغم من التحسن الذي عرفته في السنوات الأخيرة في مجال إعادة الاعتبار للطرقات مقارنة مع البلديات المجاورة، إلا أنها تبقى في أمس الحاجة إلى مشاريع في هذا القطاع. وحسب رئيس المجلس الشعبي البلدي فإن شبكة الطرقات داخل البلدية والتي تتجاوز 45 كلم عرفت عدة عمليات في مجال الصيانة وإصلاح العديد من الطرقات، منها إنجاز حوالي 20 كلم من المسالك الريفية، وهي العملية التي رفعت الغبن عن العديد من التجمعات وفي نفس السياق أوضح أن مصالحه توجد حاليا في اتصالات مع محافظة الغابات ومديرية المصالح الفلاحية لإنجاز حوالي 60 كلم أخرى من هذه المسالك لتغطية العجز المسجل في هذا المجال ومن ثمة فك العزلة عن سكان القرى والمداشر المتبقية.