يعيش مستعملو طرقات خميس مليانة بولاية عين الدفلى ليلا حالة من الرّعب إثر الاعتداءات المتكرّرة من طرف عصابات تمتهن السرقة والسطو على المارّة وأصحاب السيّارات في الشوارع الضيّقة بعيدا عن أعين مصالح الأمن· ويرجّح بعض المواطنين أن عصابة التي يجهل عددها ويقودها المجرم المدعو (القزوم) وراء سلسلة الاعتداءات التي تحدث في هذه المدينة، حيث تشير بعض المصادر إلى أن المدعو (ب·ح) 23 سنة، من خميس مليانة بعين الدفلى، تعرّض منذ يومين لاعتداء وهو على متن سيّارته من قبل عصابة أشرار تزرع الرّعب منذ فترة في شوارع المدينة المترامية الأطراف· وحسب أقوال الضحّية فإنه كان على متن سيّارته الخاصّة يسير ليلا بشارع الأمير عبد القادر عندما تفاجأ بسيّارة نفعية تسدّ عليه الطريق لمنعه من المرور، وكان على متنها أربعة أشخاص، من بينهم أحد المسبوقين قضائيا معروف باسم (القزوم) الذي كان حاملا رفقة أصحابه أسلحة بيضاء من نوع (السيوف)، واضعا كما قال السيف الذي كان يحمله على رقبته لإجباره على منحه كلّ ما يملك من نقود وأشياء ثمينة، فيما قام مرافقوه بعملية إجرامية أخرى لثنيه عن التبليغ عنهم لدى مصالح الأمن، حيث قاموا بتخريب عجلات سيّارته وتعطيل محرّكها، ليفرّ هاربا بجلده إلى وجهة مجهولة. حيث وصل الشابّ المذكور منهوك القوى إلى أقرب مركز للأمن تاركا مركبته وراءه تحت رحمة أفراد العصابة. هذا، وما يزال البحث جاريا عن أفراد العصابة·