تعرّض الشاب (ب.ح)، 23 سنة، من خميس مليانة بعين الدفلى، لاعتداء على الطريقة الهوليودية من قبل عصابة أشرار تزرع الرعب منذ فترة في شوارع المدينة دون رادع. وحسب أقوال الضحية في حيثيات محضر الشرطة، فإنه كان على متن سيارته الخاصة يسير ليلا بشارع الأمير عبد القادر، عندما تفاجأ بسيارة نفعية تسد عليه الطريق لمنعه من المرور، وكان على متنها أربعة أشخاص، من بينهم أحد المسبوقين قضائيا معروف في الوسط المحلي باسم ''القزوم''، والذي نزل من السيارة ووضع السيف الذي كان يحمله على رقبة الضحية مهددا إياه بالقتل، في الوقت الذي شرع فيه عناصر العصابة الآخرون في تخريب عجلات ومقدمة السيارة لمنع الضحية من الفرار. غير أن الأخير تمكن من الإفلات بأعجوبة من المعتدين، تاركا مركبته وراءه تحت رحمة أفراد العصابة، ليقوم بعد ذلك بإيداع شكوى لدى وكيل الجمهورية بمحكمة الخميس، حيث لا يزال البحث جار عن المعتدين من قبل مصالح الأمن. ويوجد الضحية في حالة نفسية حرجة منذ تاريخ الحادثة، بسبب تعرضه، كما قال، لأذى عناصر العصابة لثاني مرة بعد أن اعتدى عليه أحد هؤلاء شهر فيفري الماضي، حيث تسبب له في عجز طبي ب15 يوما بعد أن أصيب بجرح في أحد ساقيه.