اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس برلمانيا من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخليل بالضفة الغربية وسبعة فلسطينيين، ما اعتبره نواب الحركة الإسلامية جزءاً من مخطط جديد يستهدف الضفة الغربية والتغطية على الجرائم الفاضحة التي ترتكب فيها. وقال مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، في بيان له: "إن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت منزل الشيخ نايف الرجوب أحد أبرز نواب كتلة التغير والإصلاح المحسوبة على حركة حماس بعد منتصف ليل الثلاثاء إلى الأربعاء وطالبته بارتداء ملابسه والخروج معهم وان هناك أمر اعتقال بحق النائب". واعتبر المركز اعتقال الرجوب بمثابة إعلان حرب جديدة ضد رموز الشرعية الفلسطينية ومحاولة أخرى لإعادة اعتقالهم كما تم في 29 جوان لكن بشكل منفرد وليس جماعيا، لافتا إلى اعتقال ثلاثة نواب في غضون 45 يوما وهم النائب حاتم قفيشة والنائب محمود الرمحي واليوم النائب نايف رجوب. وكانت القوات الإسرائيلية أفرجت عن الرجوب في العشرين من جوان بعد أن أمضى أربع سنوات في الاعتقال. وطالب المركز الحقوقي منظمات حقوق الإنسان وبرلمانيي العالم بضرورة التدخل السريع والعاجل من أجل إيقاف الحرب القادمة ضد رموز الشرعية الفلسطينية والإفراج عن عشرة نواب مختطفين في سجون الاحتلال. كما اعتقل جيش الاحتلال سبعة فلسطينيين خلال حملة دهم في الضفة الغربية فجر أمس الأربعاء. وقالت لإذاعة الإسرائيلية إن قوات جيش الدفاع اعتقلت 7 مطلوبين فلسطينيين في أنحاء الضفة الغربية. وذكرت أنه تمت إحالة المعتقلين إلى الجهات الأمنية للتحقيق.