بات من الضروري تطبيق القوانين المعمول بها في العقوبات بكل صرامة وبدون استعمال العاطفة في اتخاد القرارات الصارمة لبلوغ الاحتراف الذي نأمل أن تصل إليه الكرة الجزائرية، لأن الأطراف التي تتحدث باستعمال هيئة قرباج كافة الوسائل للتقليل من قوة اتحاد العاصمة محسوبة على زمرة "الجراثيم" التي عاثت فساد بكرتنا لأنها ببساطة لا تفقه أي شيء في قوانين الجلد المنفوخ، وكل ما يهمها هو تعبيد الطريق لصاحب الشكارة (علي حداد) لقيادة فريق محترم اسمه اتحاد العاصمة لانتزاع لقب البطولة ومن ثمة الاستفادة من ثماره التي يضعه علي حداد تحت تصرف الأطراف التي تتزعم أنها تعمل في الخفاء لبلوغ الأهداف المسطرة التي وضعها الملياردير حداد كهدف لا مفر منه برصد أموال طائلة لم يسبق لأي فريق جزائري وأن صرفها منذ خروج المستعمر الفرنسي من هذا الوطن العزيز· صحيح من الضروري الاعتراف بما يقدمه رجل الأعمال علي حداد في سيبيل تطوير الكرة الجزائرية ولكن هذا لا يعني أن بيت فريق (الأحلام) غير ملوث بالعكس ارتفع عدد (الانتهازيين) الذين لا يريدون تضييع الفرصة لملء جيوبهم بمال حداد باستعمال كلمة حب وعشق تشكيلة (سوسطارة) لأن ما فعله لاعب دولي سابقا عندما كان على رأس اللجنة التقنية للفريق هو دليل قاطع أن (الانتهازيين) سبب بلاء كرتنا المسكينة، وليس الإشكال في المال كما يعتقد رؤساء الفرق المحترفة·