تمكّنت مصالح الأمن من تفكيك العديد من شبكات الإجرام عبر مختلف مناطق الوطن، خلال أسبوع واحد فقط، حيث تشير النّشاطات الأخيرة إلى وضع حدّ لشبكة مختصّة في التهريب بولاية تبسة في الوقت الذي ألقي فيه القبض على متورّطين في عملية الاختطاف التي شهدتها ولاية سواق أهراس. أمّا بولاية وهران فقد تمكّن أعوان الأمن من وضع حدّ لمزوّر الأوراق النقدية وهو شابّ لم يتعدّ ال 22 ربيعا، كما تمّ تحرير شخص محتجز بضواحي العاصمة إلى جانب العديد من القضايا المتنوّعة· من جهة أخرى، أدّت حوادث المرور إلى مقتل 7 أشخاص في 190 حادث مرور على مستوى المناطق الحضرية· تشير إحصائيات المديرية العامّة للأمن الوطن إلى أن مصالحها تمكّنت من تحقيق نتائج إيجابية بخصوص تدخّلاتها عبر مختلف مناطق الوطن خلال أسبوع واحد، فعلى إثر دوريات قامت بها مصالح الأمن الوطني بولاية تبسة بوسط المدينة لفت انتباههم أربعة أشخاص مشبوهين كانوا بصدد تفريغ حمولة من سيّارة نفعية من نوع (طويوطا)، الأمر الذي أدّى إلى إيقافهم، وبعد تحديد هويتهم اتّضح أن الأمر يتعلّق بالمدعو صاحب المركبة (ش.ش) 25 سنة، المقيم بولاية تبسة، (غ.ي) 45 سنة، مقيم بولاية تبسة كذلك، و(ش.ن) 22 سنة، مقيم بذات المنطقة، أما الشخص الرّابع فهو المدعو (ب. ط) 25 سنة، مع حجز الحمولة المتمثّلة في 1519 علبة متوسطة الحجم من مادة (المعسَّل) التي تستخدم في التدخين عن طريق الشيشة وأسلحة بيضاء. ليتمّ تحويل جميع الأطراف إلى المصلحة لاستكمال الإجراءات، حيث تبيّن أن المركبة التي استخدمت في عملية تهريب البضاعة لا يحوز صاحبها على أوراقها الثبوتية. وبعد إنجاز ملفات قضائية ضد المتورّطين بتهم تكوين جماعية إجرامية منظّمة، حيازة بضاعة أجنبية مهرّبة وحمل أسلحة بيضاء محظورة تمّ تقديمهم أمام النيابة التي أمرت بإيداعهم الحبس المؤقّت· وبتاريخ 31 أكتوبر، قدّمت مصالح الأمن الحضري السابع لولاية سوق أهراس أمام السيّد وكيل الجمهورية لدى المحكمة المختصّة المتورّطين في قضية اختطاف متبوع باعتداء جنسي، ويتعلّق الأمر بكلّ من المدعو (ر.م) 20 سنة، مقيم بولاية سوق أهراس، و(ش.م) 29 سنة، مقيم بنفس الولاية، والتي ذهبت ضحيتها المدعوّة (م.إ) 21 سنة، مقيمة بولاية سكيكدة، حيث تمّ إيداعهما رهن الحبس المؤقّت· حيثيات القضية بدأت صبيحة يوم 28/10/2011، عندما تقدّم المدعو (م.ل) 26 سنة، مقيم بولاية سوق أهراس، إلى مصالح الشرطة للتبليغ عن اختطاف المعنية بوسط مدينة سوق أهراس من قبل شخصين بعد تهديدها باستعمال أسلحة بيضاء (سكّين)، حيث اقتاداها إلى وجهة مجهولة على متن سيّارة سياحية من نوع (رونو 25) رمادية اللّون. على الفور قامت مصالح الشرطة بعدّة دوريات عبر أحياء وشوارع المدينة لتوقيف المركبة مع تشديد الرقابة على مستوى الحواجز الأمنية، لتتقدّم الضحّية في نفس اليوم إلى مقرّ المصلحة، حيث أبلغت عن أنها تعرّضت لاختطاف من طرف شخصين قاما بالاعتداء عليها جنسيا ليطلقا سراحها بعد ذلك. وبعد تحقيقات مكثّفة تمكّنت مصالح الأمن الوطني من توقيف الفاعلين وتحويلهما إلى المصلحة لاستكمال إجراءات التحقيق· وفي 28 من أكتوبر وأثناء دوريات قام بها أعوان مصالح الشرطة لأمن ولاية وهران عبر أحياء وشوارع المدينة لفت انتباههم شخص مشبوه فتمّ توقيفه على الفور، وبعد تحديد هويته تبيّن أن الأمر يتعلّق بالمدعو (س.ف) 22 سنة، مقيم بولاية وهران، وإثر إخضاعه لتفتيش جسدي عثر بحوزته على 20 ورقة نقدية مزوّرة من فئة 1000 دج، ليحوّل إلى المصلحة لاستكمال إجراءات التحقيق، وبعد إنجاز ملف قضائي ضده تمّ تقديمه أمام العدالة التي أمرت بإيداعه الحبس المؤقّت. وفي نفس التاريخ بعد عملية ترصّد تمكّنت مصالح المقاطعة الشرقية للشرطة القضائية لأمن ولاية الجزائر بضواحي مدينة عين طاية من الإطاحة بعصابة متكوّنة من ثلاثة أشخاص متخصّصة في عمليات النّصب والاحتيال. تفاصيل القضية تعود إلى شكوى قيّدها رعية من جنسية إفريقية المدعو (ع.م) 23 سنة، بمصالح أمن المقاطعة الإدارية للرويبة بالتاريخ السالف الذّكر، مفادها تعرّض صديقه من نفس الجنسية لعملية اختطاف من قبل أشخاص مجهولين يطلبون مبلغا ماليا قدره 50 مليون سنتيم نظير إطلاق سراحه، حيث ضربوا له موعدا لإحضار الفدية في أحد أحياء مدينة عين طاية. على الفور باشرت مصالح الأمن الوطني عملية ترصّد أفضت إلى إلقاء القبض على أفراد العصابة، ويتعلّق الأمر بكلّ من المدعو (م.ي) 25 سنة، مسبوق قضائيا ومقيم بولاية الجزائر، (ب.س) 27 سنة، مقيم بولاية الجزائر و(ي.م) 32 سنة، مقيم بنفس المنطقة، مع تحرير الرّعية الإفريقي الذي كان محتجزا، ويتعلّق الأمر بالمدعو (أ.م) 24 سنة، ليتمّ تحويلهم إلى مقرّ المصلحة لاستكمال إجراءات التحقيق. وبعد إنجاز ملف إجراء جزائي ضد المتورّطين بتهمة تكوين جماعة أشرار، الحجز التعسّفي، طلب تسديد فدية وحمل سلاح أبيض محظور، تمّ تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصّة التي أمرت بإيداعهم رهن الحبس المؤقّت· كما تمكّنت مصالح الشرطة القضائية لأمن دائرة عمّي موسى (ولاية غليزان)، في 2 من الشهر الجاري، من تحديد هوية المتورّط في قضية القتل العمدي باستعمال سلاح أبيض (سكّين)، ويتعلّق الأمر بالمدعو (ب.ب) 23 سنة، مقيم ببلدية عمّي موسى/ ولاية غليزان. القضية راح ضحّيتها المدعو (س.ح) 20 سنة، مقيم ببلدية عمّي موسى، نتيجة شجار بين أفراد العائلتين، ليتمّ تحويله إلى المصلحة لاستكمال التحقيق. وبعد إنجاز ملف جزائي ضد الفاعل تمّ تقديمه أمام الجهات القضائية المختصّة، والتي أمرت بإيداعه الحبس المؤقّت·