شُرع أمس الثلاثاء في تقديم مساعدات متنوّعة لفائدة المتضرّرين من الفيضانات التي مسّت ولاية بسكرة مؤخّرا وذلك بمبادرة من الكشّافة الإسلامية· فقد ذكر المكلّف بخدمة وتنمية المجتمع لدى المحافظة الولائية للكشّافة الإسلامية الجزائرية السيّد بوزيد نوبلي أن المساعدات التي تتزامن والاحتفال بعيد الأضحى تتمثّل في ألبسة وأفرشة وأغطية، بالإضافة إلى كمّية من اللّحم الطازج· واستهدفت العملية بالأساس الناشطين في القطاع الفلاحي بمنطقتي الحرّاية وسيدي مصمودي الذين أصبحوا معزولين بسبب السيول الجارفة· وأخذت هذه الالتفاتة بعدا تضامنيا وإنسانيا أكبر نحو الأشخاص الذين حلّوا بالجهة بصفة يد عاملة في المجال الفلاحي، لكن تعذّرت عليهم المغادرة عشية عيد الأضحى لمبرّرات مرتبطة أساسا بصعوبة المسالك، حسب ما أشار إليه السيّد نوبلي· واستنادا إلى نفس المسؤول الكشفي فإن المواد التي تمّ جمعها في إطار هبة مقدّمة من طرف مواطنين من ذوي البرّ والإحسان وضعت في متناول المتضرّرين على يد الفوج الكشفي (الأمل) لمدينة سيدي عقبة (18 كلم شرق عاصمة الزيبان)·