الظاهر أن إيتو ورفاقه قرروا تصفية حساباتهم على حساب الجزائر، حين أفسدوا برنامج (الخضر) وحرموا الجمهور العريض من مشاهدة مباراة ودية في القمة، ثم أصدروا بيانا يبررون فيه رفضهم التنقل إلى الجزائر لمواجهة المنتخب الجزائري في مباراة ودية كانت مبرمجة أمس الثلاثاء بملعب 5 جويلية 1962 بالعاصمة· وأرجع رفقاء النجم العالمي صامويل إيتو تصرفهم إلى عدم احترام السلطات الرياضية في الكاميرون إلتزاماتها تجاههم، والمتعلقة على وجه الخصوص بمنحة الحضور إلى التربصات، مضيفين بأن المشكل قد تم طرحه منذ أسبوع كامل لكن لم يجد حلا له، ما دفعهم لاتخاذ قرار المقاطعة، حسب البيان الذي نشره موقع (كامفوت) الكاميروني· وأشار لاعبو منتخب (الأسود غير المروضة) إلى أنهم (احترموا التزاماتهم الوطنية) عندما شاركوا في دورة المغرب الدولية، التي فازوا بها مساء يوم الأحد· ووجه اللاعبون الكاميرونيون، عبر ذات البيان، نداء لسلطات بلادهم لتطبيق (أدنى التزاماتها) تجاههم· وأعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم مساء الاثنين إلغاء المباراة، معبرا عن (تذمره) من تصرف المنتخب الكاميروني واصفا إياه (بغير الرياضي)· وأكدت الهيئة الكروية الجزائرية بأنها (ستتخذ الإجراءات اللازمة لدى الهيئات المختصة من أجل الدفاع عن مصالحها بعد الأضرار الجسيمة التي لحقت بها)·