أكد وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا أنه أثار مخاوف الولاياتالمتحدة من العواقب غير المقصودة لتوجيه أي ضربة عسكرية لإيران خلال محادثات مع نظيره الإسرائيلي أمس الجمعة بما في ذلك أثرها المحتمل على الاقتصاد العالمي. وقال بانيتا: "إن الولاياتالمتحدة تعتقد أن أكثر السبل فعالية لمواجهة إيران ما زال هو استخدام الضغط الدبلوماسي والعقوبات لمحاولة كبح جماح البرنامج النووي لطهران". وأضاف: "من الواضح أن الذهاب أبعد من ذلك يثير قلقنا بشأن العواقب غير المقصودة التي قد تنجم عنه". وتابع بانيتا: "التحليل الأمريكي يفيد أن توجيه ضربة إلى إيران سيؤخر البرنامج النووي عاما أو عامين على الأكثر. وسيكون له أيضا انعكاسات على القوات الأمريكية في المنطقة.. ويجب أن أقول لكم ثالثا انه ستكون لذلك عواقب اقتصادية قد تؤثر لا على اقتصادنا فحسب ولكن على الاقتصاد العالمي، ولذلك فان هذه الأمور يتعين دراستها جميعا".