حذر ليون بانيتا، وزير الدفاع الأمريكي، من مخاطر توجيه ضربة عسكرية ضد إيران، مؤكدا أن هذا الأمر ذو"تأثير بالغ" على المنطقة، ولن يوقف البرنامج النووي الايراني. فيما حذر قائد الثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي الولاياتالمتحدة وإسرائيل، من مغبة القيام بأي عمل عسكري ضد منشآت إيران النووية، وأكد أن بلاده ستقابل ذلك "بقبضات حديدية". ودعا بانيتا في تصريحات صحفية الى توخي الحذر بالنسبة للعواقب غير المحسوبة، موضحا أن هذه العواقب لن تعيق ايران في سعيها لتطوير ملفها النووي، وأشار الى أن توجيه ضرية عسكرية الى المنشئات النووية الايرانية، قد يكون لها اثار خطيرة على المنطقة وقد يكون لها اثار خطيرة على القوات الامريكية في المنطقة، على حد قوله. واكد بانيتا ان شن هجوم عسكري على ايران لن يؤدي في احسن الاحوال الا الى تأخير البرنامج النووي الايراني لثلاثة اعوام وبالتالي يجب ان يكون هذا الحل هو"الدواء الأخير"، مشددا على ان الخيار الامثل هوان يفرض المجتمع الدولي "اقسى العقوبات" على الجمهورية الاسلامية. واشار الوزير الامريكي إلى انه يشاطر رأي سلفه روبرت غيتس الذي اكد مرارا ان ضرب المنشآت النووية الايرانية لن يؤخر البرنامج النووي الايراني اكثر من ثلاث سنوات في افضل الاحوال. وفي غضون ذلك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لإيجاد حل دبلوماسي بشأن برنامج إيران النووي، حيث أعرب الأمين العام للأمم المتحدة من جديد عن قناعته بان الحل التفاوضي وليس العسكري هوالرد الوحيد، كما شدد على ضرورة التزام إيران بكافة القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن ومجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. حذر قائد الثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي الولاياتالمتحدة وإسرائيل، من مغبة القيام بأي عمل عسكري ضد منشات إيران النووية، وأكد أن بلاده ستقابل ذلك "بقبضات حديدية. وأكد خامنئي بحسب مصادر ما جاء في وسائل إعلامية خلال كلمة ألقاها في مراسم أداء القسم لطلبة جامعة الإمام علي، أن على "الأعداء"، في إشارة خاصة الى الولاياتالمتحدة وإسرائيل، أن يعلموا أن الشعب الإيراني ليس أهلا للعدوان على أي شعب ودولة، إلا أنه سيرد على أي عدوان أوتهديد بكل قوة، بحيث يدمر المعتدين من الداخل. على حد تعبيره.واضاف أن من يخطر بباله الاعتداء على إيران عليه أن يعدّ نفسه لتسلم صفعة قوية وقبضة فولاذية من الجيش والتعبئة والشعب الإيراني، داعياً الشعب الإيراني وخاصة القوات المسلحة إلى الحفاظ على الجاهزية من اجل استمرار مسيرة ايران والاقتدار على الصعيد الدولي، واعتبر أن الاتحاد للشعب الإيراني، يشكل أهم قوة رادعة، وان الجميع مكلفون بصيانة الصرح المرصوص للنظام، على حد تعبيره. وتأتي تصريحات خامنئى، ردا على تسريبات بشأن نوايا واشنطن واسرائيل شن هجمات عسكرية ضد طهران على خلفية الصراع المستمر حول تقييم الغرب لقدرات طهران النووية والعسكرية.