اعتبر وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا أن شن هجوم عسكري على إيران ستكون له" تداعيات خطيرة "على المنطقة ولن يؤدي حتما إلى وقف البرنامج النووي الإيراني, وحذر من عواقب أي خطوات غير محسوبة في هذا الصدد . وقال بانيتا خلال مؤتمر صحفي امس"يتعين الحذر من العواقب غير المحسوبة لمثل هذا العمل.. هذه العواقب تشمل ليس فقط عدم ردع إيران عما تريد أن تفعله.. ولكن الأهم هو أنها لابد أن يكون لها تأثير خطير على المنطقة وأيضا على القوات الأمريكية في المنطقة". من جهته أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الخميس عن تأييده لإجراء مفاوضات بشأن برنامج إيران النووي بدل اللجوء إلى القوة وذلك بعد نشر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول احتمال أن يكون لهذا البرنامج بعد عسكري. و قال المتحدث باسم الأمين العام الأممي, مارتن نيسيركي, إن " بان كي مون جدد الإعراب عن قناعته بأن الحل التفاوضي هو الوحيد لهذا الملف". وأضاف أن الأمين العام أكد أن على إيران إثبات الطابع السلمي لبرنامجها النووي. يذكر أن الوكالة الذرية أبدت في تقريرها الأخير "مخاوف" مما يتضمنه برنامج إيران النووي مستندة إلى معلومات استخباراتية قالت إنها "موثوقة". و كان وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي قال إن إيران ترفض الاتهامات التي وردت في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول بعد عسكري لبرنامجها النووي معتبرا أنها تعتمد على "وثائق مزورة".