تتواصل ببهو دار الثقافة رشيد ميموني ببومرداس فعاليات الصالون المحلي للصناعة التقليدية الذي انطلق يوم 16 نوفمبر الجاري وسيدوم إلى غاية 20 من نفس الشهر، وحسب ما صرّح به السيد عز الدين عبدوس مدير غرفة الصناعة التقليدية والحرف ببومرداس، فإن تنظيم هذه التظاهرة جاء إحياء لليوم الوطني للصناعات التقليدية والحرف المصادف للتاسع من نوفمبر من كل سنة إلاّ أنّ تقارب تاريخ هذا اليوم مع عيد الأضحى المبارك دفع بمسؤولي القطاع إلى تأخيره بعدّة أيام· وأكد ذات المتحدث أن هذا الصالون عرف مشاركة عشرين حرفيا جاؤوا من جهات مختلفة من الولاية لعرض منتوجات مختلفة ذات طابع تقليدي تنوعت بين الملابس التقليدية، النفخ في الزجاج، الحلويات التقليدية، صناعة الورود، الحلي التقليدية، النقش على الخشب، السلالة وغيرها من الصناعات التقليدية الأخرى· كما شهدت هذه التظاهرة مشاركة ومرافقة من بعض المديريات ذات الصلة بقطاع السياحة والصناعة التقليدية على غرار الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر، والصندوق الوطني للضمان لغير الأجراء، الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي بغرض إعطاء شروحات وتوعية الحرفيين بالأدوار المنوطة بهذه الأجهزة في مساعدتهم (أي مساعدة الحرفيين) على ممارسة نشاطاتهم في أطر قانونية تعطيهم يد المساعدة لترقية نشاطاتهم على غرار الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر عن طريق القروض التي تمنحها للحرفيين، وتوفير الحماية الاجتماعية لهم عن طريق الإنخراط في الصندوق الوطني للضمان لغير الأجراء· وفي ذات السياق، أكد عز الدين بوعبدوس أن الهدف من تنظيم هذه التظاهرة هو إعطاء وخلق فضاء يلتقي فيه الحرفيون لبيع منتوجاتهم وللتعارف فيما بينهم، كما ستكون لهم فرصة لتسويق منتوجاتهم وتعريف المواطنين بها، وحافزا للمحافظة على الصناعة التقليدية من الزوال والاندثار·