طالب المجمع البترولي ونادي الأبيار، المبعدان عن البطولة الوطنية لكرة اليد (رجال) بسبب مقاطعتهما لثلاث جولات من المنافسات، وزارة الشباب والرياضة التدخل لوضع حد للأزمة التي تعصف برياضة الكرة الصغيرة في الجزائر· عبد السلام بن مغسولة (رئيس نادي الأبيار): للأسف لم ينصتوا إلينا كنا سنتراجع ولا نقاطع" قال رئيس نادي الأبيار عبد السلام بن مغسولة (يتعين على الوزارة اتخاذ القرار باعتبارها الحكم الوحيد في هذه القضية)· وحسب بن مغسولة دائما (أعددنا ملفا ثقيلا يحتوي شروحات وافية عن الوضعية الحالية)· وفيما يتعلق بوضعية الهبوط إلى القسم الثاني قال بن مغسولة (إن الأمور سوف لن تتوقف عند هذا الحد، لقد أعددنا ملفات ونحن في اتصال مع الوزارة وستتخذ إجراءات أخرى مستقبلا حسب تطورات الوضعية)، كما أضاف نفس المتحدث· بن مغسولة عبر عن الانعكاسات السلبية لإنزال فريقه والمجمع البترولي إلى الدرجة الثانية وتأثيرها على مستوى المنتخب الوطني بقوله: (يمكن أن تؤثر سلبا على المنتخب الوطني المدعو للمشاركة في شهر جانفي المقبل في بطولة أمم إفريقيا بالمغرب التي تعد الهدف الرئيسي للاتحادية الجزائرية لكرة اليد منذ 5 سنوات)، بقوله: (ألححنا عليهم بضرورة إيلاء الأهمية للمنتخب الوطني غير أنهم ضربوا نداءنا هذا عرض الحائط) · مضيفا (مع الأسف لم ينصتوا إلينا ولم يلقوا إلينا بال، كنا سنتراجع ولا نقاطع المنافسات، الأمور التي ستحدث للفريق الوطني خلال هذا الموعد الرياضي الهام تتحمل مسؤولياتها الاتحادية لوحدها)، كما تأسف نفس المتحدث· وفي سؤال حول إمكانية العودة إلى المنافسات اشترط السيد بن مغسولة لكي يعود فريقه إلى الميادين باتخاذ الوزارة قرارات حاسمة· (اتخذنا كل هذه القرارات من أجل إخراج كرة اليد الجزائرية من الفوضى التي تعيشها لكن الآن ليست لديّ أي فكرة عن ماذا سيحدث في المستقبل)، كما ختم قوله·