تأسف رئيسا المجمع البترولي ونادي الأبيار للوضعية التي تعيشها كرة اليد الجزائرية والتي يمكن أن تؤثر سلبا على المنتخب الوطني المدعو للمشاركة في شهر جانفي المقبل في بطولة أمم إفريقيا بالمغرب التي تعد الهدف الرئيسي للاتحادية الجزائرية لكرة اليد منذ 5 سنوات حسب تصريح بن مغسولة لواج. من جهته أوضح محمد جواد لذات المصدر ”ألححنا عليهم بضرورة إيلاء الأهمية للمنتخب الوطني غير أنهم ضربوا بنداءنا هذا عرض الحائط. كل واحد يحصد ما زرع”. وأبدى المعني استعداده للعب في القسم الثاني في ”ظروف جيدة” تحت إشراف الرابطة الجهوية عوض الوضعية الحالية التي نعيشها. ”أسدينا لهم اقتراحات حكيمة، بيد أنها رفضت. كنا الأوائل الذين تكلمنا عن المنتخب الوطني، طلبنا من الاتحادية أن تضع المنتخب جانبا وبعيدا عن أي صراع واستدعاء لاعبي المجمع البترولي ونادي الأبيار لإجراء تربص طويل وهذا منذ شهرين، ريثما نحل هذا المشكل وبهدف التحضير الجيد لبطولة أمم إفريقيا”، حسبما أوضحه رئيس نادي الأبيار. ”مع الأسف لم ينصتوا إلينا. كنا سنتراجع ولا نقاطع المنافسات، الأمور التي ستحدث للفريق الوطني خلال هذا الموعد الرياضي الهام تتحمل مسؤولياتها الاتحادية لوحدها”، كما تأسف نفس المتحدث. وفي رده على سؤال حول إمكانية العودة إلى المنافسات اشترط بن مغسولة لكي يعود فريقه إلى الميادين باتخاد الوزارة قرارات حاسمة.”اتخدنا كل هذه القرارات من أجل إخراج كرة اليد الجزائرية من الفوضى التي تعيشها لكن الآن ليست لدي أي فكرة عن ماذا سيحدث في المستقبل”، كما ختم قوله. وكانا المسؤولان قد طالبا بتدخل الوصاية لإيجاد حل عاجل حيث قال بن مغسولة إنه ”يتعين على الوزارة اتخاد القرار باعتبارها الحكم الوحيد في هذه القضية. أعددنا ملفا ثقيلا يحتوي شروحات وافية عن الوضعية الحالية”، حسبما صرح به رئيس نادي الأبيار. أما جواد فقال لواج ”الكرة الآن في مرمى الوصاية التي يتوجب عليها تحمل مسؤولياتها وعدم ترك الوضعية تتفاقم”.