تنطلق بعد غد السبت بمدينة طنجة ومكناس، الدور التصفوية الأخيرة لأولمبياد لندن 2012، حيث يلتقي منتخبنا الوطني في أولى مباريته عن المجموعة الأولى بمدينة طنجة نظيره السنغالي، في لقاء يخوضه المنتخبان بشعار ممنوع الخسارة، فأي تعثر لكلاهما في هاته المواجهة، قد يحرمه من بلوغ الدور نصف النهائي، وبالتالي الإقصاء من بلوغ (الحلم) اللندني، في مطلع خريف العام المقبل· المنتخب الوطني الذي يشرف على تدريبه المدرب عزالدين آيت جودي، والذي حلّ بمدينة طنجة أول أمس، تحذوه رغبة كبيرة في كسب أولى مواجهاته، لكن المهمة لن تكون سهلة أمام منتخب مدجج بلاعبين غالبيتهم ينشطون في الدوريات الأوروبية، الأمر الذي سيجعل من زملاء شلالي خوض هاته المباراة بحذر شديد· المواجهة الثانية للمنتخب الوطني سيخوضها أمام المنتخب المغربي، منظم البطولة، على أن يواجه في آخر مباراة له المنتخب النيجيري، وتبدو مهمة المنتخب الوطني ورغم تفاؤل المدرب آيت جودي ببلوغ الدور الموالي في غاية الصعوبة، لكسب تأشيرة التأهل إلى الأولمبياد، وهي البطولة التي غابت عنها الكرة الجزائرية منذ دورة موسكو عام 1980، والتي بلغ فيها آنذاك زملاء لخضر بلومي الدور الثاني· نشير أن هاته البطولة يتأهل منها ثلاثة منتخبات مباشرة إلى لندن، على أن يلتقي صاحب المركز الرابع مع أحد منتخبات قارة آسيا في لقاء يلعب بملعب محايد·