قال الدكتور محمود حسين، أمين عام جماعة الإخوان المسلمين، إن مصر لن يكون بها جديد بعد الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها عام 2011، وإن النظام الحالي هو الذي سيفوز بتلك الانتخابات، ويستمر حاكماً لمصر. ووصف حسين انتخابات الشورى بالتزوير، وأن الحزب الوطني قام بالسطو عليها، لافتاً إلى أن برامج »الوطني« لا تعدو كونها حبراً على ورق، وأن النظام يخشى من شعبية الجماعة، لذلك يعارض إنشاء حزب إخواني. ودافع أمين عام الإخوان عن جماعته، قائلاً إنها حريصة على مصالح البلاد ولا تهدف إلى حكم مصر.. وأضاف حسين أن الإخوان في مصر لا يرغبون فى إنشاء حزب ديني، ولكن ما يريدونه أن يكون لهم حزب محتكم لمرجعية دينية، لأن معنى حزب ديني أن يكون رجال الدين هم أصحاب السطوة والقرار، حسب رأيه. كما أن أن الإخوان لا يرشحون القبطي أو المرأة لرئاسة الدولة، ولكن الآخرين لهم الحرية في ترشيح من يرغبون.