جلسات خمر.. وجلسات فسوق وشذوذ.. وقعدات دعارة بكل أنواعها.. يحدث ذلك في مراكش غير بعيد عن دار الضيافة الملكية لملك المغرب الملقب بأمير المؤمنين محمد السادس.. إنه الوجه الآخر لمملكة المخازنية التي تحولت بامتياز إلى عاصمة شمال إفريقية للمحرمات، خصوصا بعد انهيار نظام زين العابدين بن علي في تونس، لتنتعش السياحة الماجنة في مملكة يغرق الجزء الأكبر من شعبها في الفقر المدقع. وأجرت صحيفة ماريان الفرنسية استطلاعا مثيرا جدا في مدينة مراكش المغربية، نشرته مؤخرا، كشفت من خلالها الكثير من خبايا السياحة الماجنة التي تتم في مملكة "أمير المؤمنين"، دون مراعاة لأحكام الشرع، ولا للأعراف، ولا حتى لحقوق الأطفال الذين تُعرض أجسادهم للانتهاك من طرف الأجانب، فالمهم هو المال، ومن يدفع أكثر يمكنه الحصول على ما يريد.. وكل ذلك برعاية المخزن الذي يغذي صمته المتواطئ على ما يحدث كل الموبقات التي تحصل تحت أنظار الأمن المخزن، ومخابرات "جارنا الملك" الذي يفرض السجن وغرامات مالية شديدة على من "يتطاول عليه"، ولكنه لا يقول شيئا عن الفساد الأخلاقي، والتطاول على حدود الله، وحرمات المسلمين جهارا نهارا في مراكش وغيرها..