يعرف الطريق الرابط ما بين فرحات بوسعد (ميسوني) وحي أول ماي بالعاصمة، عملية إعادة تهيئة كبيرة، فقد كان الطريق في حالة متدهورة للغاية، وبعد الشكاوى المتقدمة من طرف السكان أصحاب المحلات الكائنة بنفس الشارع، تم الانطلاق في أشغال التهيئة، إلا أن الغريب في الأمر أن بعض المواطنين اشتكوا من هذه الأشغال التي حولت كل المنطقة إلى ورشة عمل وبناء وتسببت في إعاقة السير خاصة أن المنطقة جد حيوية وتحوي العديد من المؤسسات العامة والخاصة، لذا فقد أجبر هؤلاء المواطنون الذي أغلبهم موظفون في هذه المنطقة إلى اجتياز أزقة ملتوية أكثر تدهورا من هذا الحي من الوصول إلى أماكن عملهم أو باقي الأماكن التي يقصدونها· المشكل أن الأشغال توقفت مؤقتا خلال الأيام الماضية بسبب التساقط المتواصل للأمطار، فتحول الشارع إلى برك أوحال وشبه مستنقعات، لذا فقد خاف معظم السكان والمواطنين المجتازين لهذا المكان من الخطر الماثل أمامهم من خلال احتمال سقوطهم وتعثرهم في هذه الحفر، لهذا فأن البعض استنكر إجراء هذه الأشغال في هذا الوقت من السنة، فيما كان من الأولى الشروع في إنجازها في خلال الصيف أو حتى بداية الخريف·