يشتكي قاطنوحي الريم ببلدية عنابة من الانعدام الكلي للتهيئة الحضرية والإنارة العمومية، إضافة إلى التفشي الكبير للقمامة وتسربات المياه القذرة، فيما ازدادت وضعية الطريق سوءا وتدهورا بعد الأمطار الأخيرة التي تهاطلت على المنطقة.يعاني هذا الحي الذي يعتبر من المناطق العمرانية، التي أنشئت بفعل عمليات التوسعة في العشرية الأخيرة، من تهميش كبير حيث تسجل جمعية الحي غياب تام للنظافة، وتفاقم وضعية طرقاته المتدهورة، على الرغم من أن المنطقة تضم تجمعات سكنية للعديد من الموظفين والإطارات، على غرار حي الأساتذة الجامعيين وحي القضاة وكذا أسلاك الأمن. وتغرق المنطقة بكاملها في الظلام على امتداد هذه التجمعات السكنية في غياب الإنارة العمومية، مما يشيع جوا من اللاأمن في الليل، خاصة وأن العديد من السكان اشتكوا من التعرض للاعتداء من قبل أشخاص مجهولين، يفرون باتجاه البيوت الفوضوية المحاذية للتجمعات السكانية، ومنطقة المستنقعات المقابلة. وأكد نشطاء من المجتمع المدني في عريضة شكوى رفعت إلى السلطات المحلية ووصلت ''البلاد'' نسخة منها، أن غياب الإنارة العمومية، أحد أسباب اللاأمن رغم أن المنطقة استفادت من مقر للأمن الحضري، حيث طالبوا مصالح البلدية بتدارك الوضع وإصلاح الإنارةوخاصة وأن الأعمدة موجودة، وكذا رفع القمامة المنتشرة وتعبيد الطرق.