أحيت أول أمس الكشافة الإسلامية بالجلفة ممثلة في فوج الأمل 1939 ذكرى وفاة مؤسس الكشافة بالجلفة القائد المرحوم (محمد بوسعيد) بمقر الفوج الكائن بحي المستشفى، وهذا بحضور كل من فوج العيون، وفوج الإكرام، وعمداء الكشافة الإسلامية الجزائرية بالجلفة، وكذا أعضاء المحافظة الولائية لجمعية قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية بالولاية، وقد تم بالمناسبة إبراز الحركة الكشفية بالولاية من خلال عرض روبورتاج عن فوج الأمل قبل الثورة إلى يومنا هذا· ويعتبر الفقيد من أبرز نشطاء الحركة الكشفية في عاصمة أولاد نايل، هذا وقد دعا محافظ فوج الأمل السيد (شداد عبد الله) بالتمسك بالحركة الكشفية ومواصلة التكشيف بين الأجيال التي كان يعمل به قائدها المرحوم، ولأن الحركة الكشفية بالجلفة كانت حافلة، وكان صداها من سنة 1939 من خلال فوج الأمل الذي كان تأسيسه من الأفواج الخمسة الأوائل عبر الوطن، فقد طالبت من خلالها الأسرة الكشفية بضرورة استرجاع عدد كبير من المقرات التي كانت للكشافة، ولها دور فعال، وتم انتزاعها منها مع مرور الوقت، كما طالبوا أيضا بترميم المقرات الموجودة بعاصمة الولاية وتهيئتها· وما يعيشه مقر فوج (الأمل) خير مثال على الوضعية التي تعيشها كثير من الأفواج حسب ما حدثنا عنه (سبع محمد) مسؤول الإتصال بفوج الأمل، وما يتميز به هذا المقر من قيمة تاريخية في الجلفة، ولا سيما في العمل الكشفي، وقد طالب أيضا عمداء الكشافة بالخصوص بإعادة الاعتبار لهذا المقرات، وتجدر الإشارة إلى أن الحركة الكشفية بالجلفة قد تأسست على يد القائدين محمد بوسعيد ومحمد زناتي، وفي الاختتام فقد تم تقديم إكرميات لكل الحضور الذي شاركوا في هذه التظاهرة·