توفي صباح أمس الثلاثاء القاص والرّوائي الجزائري مصطفى نطور في منزله بقسنطينة بعد معاناة مع المرض أرغمه على ملازمة الفراش لمدّة قاربت الثمانية أشهر، حسب ما علم من أقاربه· ألّف مصطفى نطور عديد القصص القصيرة ورواية (عام الحبل) التي تمّ اقتباسها هذه السنة في عمل مسرحي من طرف المسرح الجهوي لسكيكدة، ويعتبر أحد الأقلام الجزائرية الأولى التي حاولت مطلع السبعينيات الكتابة الأدبية باللّغة العربية· وكان مصطفى نطور صحفيا في يومية (النّصر) التي تصدر باللّغة العربية، كما يعدّ من بين مؤسسي ثلاث جرائد باللّغة العربية وهي (جسور)، (الشرق الجزائري) و(المسمار) وذلك خلال التسعينيات برفقة الشاعر محمد زتيلي، كما شغل منصب مدير الثقافة لولايتي كلّ من تيارت وقسنطينة قبل أن يحال على التقاعد· وللتذكير، كانت وزيرة الثقافة السيّدة خليدة تومي قد زارت مصطفى نطور عندما كان طريح الفراش خلال جولتها الأخيرة بقسنطينة في جوان من السنة الجارية·