هو مخترع لم يبتعد كثيرا عن مجاله بعد أن اختص في رياضة قتالية معروفة (النونشاكو) وأراد التعمق أكثر في المجال باختراع أدوات ووسائل رياضية تفيد جسم الإنسان في الحصول على قوام رشيق وإعادة التأهيل الحركي من خلال القيام بتمارين تنشط الجسم لاسيما بالنسبة لذوي أمراض التهاب المفاصل والالتواءات· نسيمة خباجة محمد بن شيخ من مواليد 1964، متخصص في الرياضة وبطل عالمي معروف، وهو أفضل مخترع لعام 2009 و2010، ابتكر جهازا سماه الخشبة الخفيفة أو الساحرة قياسا على وزنه الخفيف والذي يعادل 825 غرام، أحرز الميدالية الذهبية بعد أن كشف عن موهبته في 2009· اقتربنا من السيد بن شيخ للوقوف أكثر على الكنز الذي توصل إليه والذي يعد بمثابة الجهاز الشافي للكثير من الأعراض الجسدية وآلام المفاصل والظهر ويؤدي إلى الحصول على قوام رشيق، استقبلنا مبتكر الجهاز بابتسامات عريضة تجسد ثقته القوية بنفسه وتعبر عن فرحته بالدرجة التي وصل إليها والتي أفاد بها المرضى وكذا البلاد، قال إنه اخترع الجهاز أو الآلة منذ 15 عاماً ولم يكشف عنها الستار إلا في سنة 2009 وسمى الجهاز بالخشبة الخفيفة بالنظر إلى خفة الجهاز المتحرك الذي يمكن للشخص أن يرفقه معه أينما حل وهو ما كانت تُظهره الأقراص المضغوطة المسجلة والتي كانت تبين أشخاصا وهم يستعملون الجهاز على مستوى الغابات وقال إن ما أنتجته أنامله الذهبية وصل إلى دبي وأطلقوا عليه هناك اسم الخشبة الساحرة بعد أن أبهرهم حجمُها الصغير وخفتها مما يؤدي إلى سهولة حمله واستعماله· وأضاف أن الجهاز مطلوب بالنظر إلى فوائده الكثيرة للصحة وضمان نجاعة التمارين الرياضية للمريض ويدخل في عملية إعادة التأهيل الحركي للمرضى كما يفيد في تخفيف الوزن وتقوية العضلات، وخصص للجنسين بما يتوافق مع بنيتهم الجسدية فالخشبة التي تحمل الرقم 8 ه مخصصة للنساء والتي تحمل رقم 10 و12 و14 هي للرجال· كما أوضح أن الخشبة تشتمل على 126 تمرين وهي متحركة وسهلة الاستعمال بالنسبة للفئات الشبابية أو الكهول ما بين 50 إلى 55 سنة ووصلت إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية ووصل عدد مستعمليها 3000 شخص وحققت نتائج إيجابية للمرضى، أما عن سعرها فقال أنها تباع ب 5000 دينار جزائري وهي تنافس آلات مستوردة كالآلة المعروفة باسم (القبقاب) ذات المنشأ الألماني التي لا تقارن بجهازه الأحسن بكثير منها إلى جانب سعرها الباهظ والذي يصل إلى 17000 دينار وهو يفوق سعر جهازه بثلاث أضعاف· كما أنه يعمل بإمكانياته الخاصة والمحدودة لاسيما وأن إنتاج الجهاز يعتمد أكثر على الخدمة اليدوية وليس الآلة وهناك من شجعوه على ترويج الخشبة الخفيفة بالصيدليات كونها تعتبر أكثر من دواء بفضل الإيجابيات المحققة· وختم بالقول أنها موهبة من عند الله، وقال أن الفكرة أتته مع وقت الفجر منذ أكثر من 15 عاما وكشف عنها الستار في 2009 وأحرز ميدالية ذهبية في الجزائر، كما أنها مطلوبة بدول عربية وهو يبعد كثيرا عن الأهداف المادية، وختم بالقول إنه يفتخر بنفسه وب(جزائريته) كونه الأول في الدول العربية وفي العالم يخترع جهازا سحريا معالجا لآلام الأطراف والعضلات وإعادة التأهيل الحركي وهو جهاز صغير متحرك يشتمل على 126 تمرين دون أي مشاكل أو عواقب صحية مؤثرة الأمر الذي حير الكثيرين وزعزع الكثير من مبتكري الأجهزة الرياضية حتى في ألمانيا وبات جهازه جهازا منافسا، وهي في الأخير موهبة ربانية تستحق التشجيع وفتح الأبواب لترويج ذلك الجهاز النافع خاصة وأن مرضى المفاصل عددهم في تزايد مستمر·