تحصل محمد علال ، مخترع جهاز المراقبة والأمن في حالة وقوع زلزال والتنبؤ بالفيضانات، على الميدالية البرونزية في معرض جنيف للاختراعات في الثالث من أفريل الفارط. وأكد محمد علال في زيارة ل'' النهار'' أنه بدأ اختراعاته في سن لا يتعدى 16 سنة بجمع بقايا الأجهزة الالكترونية وإصلاحها، وبعد مسار الدراسة في تحقيق حلمه أن يصبح تقنيا ساميا في الإلكترونيك. اليوم علال المنحدر من القادرية بولاية البويرة يبلغ من العمر 45 سنة وتمكن من استحداث 15 جهازا إلكترونيا في الصحة، الزراعة، والأمن.. لكن المشكل يكمن في أنه لا يملك براءتها. وأضاف علال أن جهاز المراقبة والأمن استغرق مدة 6 أشهر لإنجازه.. وسمح له برفع العلم الجزائري في المحافل الدولية بعد رومانيا و فرنسا، باعتباره من بين الثلاثة الجزائريين الذي شاركوا في الصالون. وأضاف المتحدث الذي يشغل نائب رئيس جمعية ''مخترعون و إبداع'' التي تهتم بالنشاطات العلمية بالبويرة أن الإلكترونيك يمشي في عروقه منذ الصغر.. حيث تحصل على الجائزة الثانية و عمره لا يتعدى 16 سنة باختراعه لجهاز التنبيه من السرقة وعصا للمكفوفين. ومن جهة أخرى عدد المشاكل التي تتخبط فيها الجمعية في ظل عدم تلقي دعم من الرابطة الولائية للنشاطات العلمية منذ نشأتها سنة 2006 ، يقول محمد ''رغم أن وزير الشباب و الرياضة وعد أعضاء الجمعية باعتبارهم مخترعين بمساعدتهم عن طريق الرابطة الولائية للنشاطات العلمية إلا أننا نحتاج إلى دعم حقيقي لم نتلقاه ملموسا من أجل مواصلة عملنا من أجل تشريف الجزائر''.