اعتراف الرئيس السابق لاتحاد العاصمة سعيد عليق بارتكابه خطأ جسيم في حق تشكيلة (سوسطارة) بالتنازل عن رئاسة النادي للملياردير علي حداد هو تأكيد أن المرض الخطير الذي أصاب الكرة الجزائرية يعود بالدرجة الأولى بسبب فتح الباب لكل من هب ودب للاستثمار في المجال الكروي نظير غلق الباب في وجه الأشخاص الذين بإمكانهم المساهمة في وضع كرتنا فوق السكة الصحيحة، لأن ما قاله سعيد عليق في قناة البهجة في حصة بكل روح رياضية هو دليل قاطع أنه من الضروري الإسراع في إعادة النظر في العديد من الأمور التي لها علاقة مباشرة بالتسيير الكروي وعدم التهرب من الحقيقة المرة· صحيح الاحتراف يتطلب رجال أعمال من العيار الثقيل ولكن التسيير الجيد في مجال (الجلد المنفوخ) يمر بحتمية تنقية المحيط الكروي من الجراثيم وليس فتح الباب في وجه كل من هب ودب ليكون على رأس فريق ينشط في البطولة المحترفة، لأن للأسف الشديد فغالبية الرؤساء الحاليين وبالأخص الذين اقتحموا المجال الكروي باستعمال (الشكارة) ليست لهم أية علاقة بالجلد المنفوخ مما ينعكس لا محالة سلبا على مستقبل الكرة الجزائرية التي باتت في أمسّ الحاجة إلى أُناس من طراز سعيد عليق وليس من طراز···· والحديث قياس·