سجّل التجمّع الوطني الديمقراطي ارتياحه للنتائج المتمخّضة عن اجتماع مجلس الوزراء المنعقد يوم الأحد، حسب ما جاء أمس الاثنين في بيان للحزب· واعتبر الحزب هذه النتائج -حسب نفس المصدر- أنها جاءت ك (خاتمة مسك) لمشاريع الإصلاح التي تبنّاها واحتضنها التجمّع الوطني الديمقراطي (كقناعة راسخة لدعم وتعزيز المسار الديمقراطي)· ونوّه الأرندي بتأكيد رئيس الجمهورية السيّد عبد العزيز بوتفليقة بأن الانتخابات التشريعية المقبلة ستجري (في كنف تعدّدية غير مسبوقة بمشاركة طبقة سياسية ستعزّز بأحزاب سياسية جديدة تحقيقا ووفاء لتجسيد المشروع الاصلاحي الرّامي إلى تجذير النّمط التعدّدي الذي تتمتع به بلادنا)· ويرى التجمّع الوطني الديمقراطي أن دعوة الملاحظين الدوليين خلال الاستحقاقات المقبلة هي (عربون وفاء وإصرار من الدولة على تأكيد الشفافية الكاملة لهذه العملية)· وجاء في البيان أيضا أن الحزب ثمّن التدابير والإجراءات والتوجيهات التي أدلى بها رئيس الجمهورية في هذا الاجتماع، والتي تصبّ في (التصوّر العام) لنقل الجزائر إلى ما هو أفضل، خاصّة فيما يتعلّق بالإجراءات التشجيعية المستحدثة والمتعلّقة بدعم الاستثمار والمستثمرين بالجنوب والهضاب العليا وكذا التسهيلات للمؤسسات الصغرى، سيّما تلك المستحدثة في إطار تشغيل الشباب وهي -حسب نفس البيان- تستحقّ (تنويها خاصّا) باعتبار ظاهرة البطالة من (المعضلات الخطيرة التي ينبغي على المجتمع ومؤسسات الدولة التكفّل بها بجدّية)· وفيما يتعلّق بالشقّ الاجتماعي فقد نوّه التجمّع بقرار رئيس الجمهورية القاضي برفع منح المتقاعدين من أجل تحسين قدراتهم الشرائية وأوضاعهم الاجتماعية تجسيدا ل (جهود الدولة في تحسين الإطار المعيشي للمواطن وتحقيقا لتضامن الأمّة مع من أفنوا حياتهم في خدمتها)·