سلّم الأمير نواف بن فيصل رئيس اتحاد اللّجان الأولمبية الوطنية العربية اليوم رسميا علم تنظيم دورة الألعاب العربية الثالثة عشر (بيروت 2015) لوزير الشباب والرياضة اللّبناني فيصل كرامي متمنّيا التوفيق للبنان في احتضان العرس العربي القادم وإنجاحه· وأكّد الأمير نواف بن فيصل خلال كلمته أن قطر أثبتت قدرتها على احتضان دورة ألعاب متميّزة تنظيميا ورياضيا وأثبتت قدرتها على احتضان أكبر التظاهرات الرياضة العالمية، وقال: (قطر جديرة باحتضان أولمبياد 2020 وواثقون من نجاحها في كسب الرّهان، وما قدّمته قطر يؤهّلها لتنظيم هذا الحدث الرياضي الكبير ونتمنّى أن نحتفل جميعا بإشعال الشعلة الأولمبية من على أرض الدوحة. وجود عديد من الرياضيين الذين تأهّلوا إلى أولمبياد لندن 2012 من السباحة وألعاب القوى يؤكّد قيمة هذه الألعاب التي بدأت تحظى بدعم وثقة الاتحادات الدولية)· ووجّه الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس اللّجنة العليا المنظّمة لدورة الألعاب العربية 2011 بالدوحة الشكر إلى كلّ الأشقّاء العرب الذين حلّوا بالدوحة وشاركوا في فعاليات هذا المحفل الرياضي العربي، مؤكّدا اعتزازه بأن تكون الدوحة أرض التقاء بين جميع الأشقّاء، كما وجّه الشكر لكلّ الرياضيين الذين شاركوا في إثراء التنافس خلال جميع المنافسات وتمنّى التوفيق والنّجاح للبنان في تنظيم ألعاب عربية متميّزة وختم كلامه بتوجيه الشكر لجميع العناصر التي ساهمت في إنجاح هذه الدورة من متطوّعين ورياضيين وإعلاميين· وأعربت قطر عن استعدادها لمساعدة لبنان في الإعداد للدورة المقبلة على صعيد المعلومات والخبرات الإدارية، وحصل اجتماع بين وزير الشباب والرياضة اللّبناني فيصل كرامي والشيخ سعود بن عبد الرحمن، كما من المقرّر أن يجتمع الطرفان اللّبناني والقطري الشهر المقبل في الدوحة لإجراء دراسة شاملة عن كيفية استفادة لبنان من القدرات التنظيمية القطرية· مدير عام الشباب والرياضة في لبنان زيد خيامي أكّد في حديث لوكالة (فرانس برس) على هامش الدورة قبول لبنان التحدّي واستعداده لتنظيم دورة مختلفة·