شرعت التنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية في حملة لشرح البرنامج الخماسي 2010/2014 وتبسيطه لعامة المواطنين، وتثمين ما جاء فيه من مشاريع ضخمة لفائدة الوطن والمواطن، واختارت التنسيقية أن تنظم أبوابا مفتوحة خاصة بالتشغيل، وذلك بالتنسيق مع الصندوق الوطني للتأمين على البطالة. وفي هذا الإطار، نزل السيد أحمد قادة، المنسق الوطني المكلف بالإعلام والاتصال إلى الميدان، مجددا، بداية من يوم أمس للإشراف على إعطاء إشارة انطلاق الأبواب المفتوحة على التشغيل التي تأتي امتدادا لتظاهرة مشابهة نظمتها التنسيقية طيلة أربعة شهور مست عددا كبيرا من ولايات الوطن. واختارت التنسيقية ولاية تيزي وزو لإطلاق »الطبعة الجديدة« من الأبواب المفتوحة على التشغيل حيث قام السيد أحمد قادة، رفقة ممثلين عن السلطات المحلية لولاية تيزي وزو، والمدير الجهوي للصندوق الوطني للتأمين على البطالة بتنظيم نشاط جواري لفائدة الشباب بمدينة تيقزيرت، وهو النشاط الذي شهد مداخلة من السيد قادة ذكر خلالها بالعمل المنجز من طرف التنسيقية خلال الشهور الماضية، كما قام بتسليط الضوء على أبرز ما يحمله المخطط الخماسي من إجراءات لفائدة الشباب الجزائري، وشدد قادة على أن الرئيس حريص دائما على إعطاء الأولوية لتنمية الموارد البشرية. ودعا السيد أحمد قادة الشباب والعمال والحركة الجمعوية وكل الفاعلين إلى التجند من أجل إنجاح البرنامج وصرف الأموال المرصودة في المشاريع المسطرة. وذكر السيد قادة في حديث ل»أخبار اليوم« أن الأبواب المفتوحة ستمتر طيلة الأسابيع الأربع القادمة، مؤكدا أنها ستشمل مختلف الولايات الساحلية بهدف توعية الشباب بآليات التشغيل الجديدة. ومن الواضح أن مبادرة التنسيقية ذكية من خلال استهدافها المناطق الساحلية في هذه الفترة التي تشهد توافدا كبيرا للجزائريين على السواحل، وبذلك يمكنها الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الشباب. للإشارة فإن التنسيقية الوطنية للجمعيات المساندة لبرنامج رئيس الجمهورية واكبت برنامج رئيس الجمهورية وساندته منذ وصوله إلى الحكم في أفريل 1999، وقامت بتنظيم عدد كبير من النشاطات لشرح أبعاد وأهداف البرنامج الرئاسي الذي غيّر وجه الجزائر.