في عملية ناجحة تمكّن أعوان الدرك الوطني بالحويجات في ولاية تبسة مؤخّرا من متابعة تحرّكات أحد أهمّ وأكبر تجّار المخدّرات بالمنطقة بعدما وسّع نشاطه لتكون تجارة دولية عابرة للحدود، بعد رصد حركاته المتردّدة على منزل عائلته الكائن بالحويجات ليلقى عليه القبض بعدما حاول الفرار نحو الحدود الشرقية لتونس. وقد أسفرت العملية عن حجز ما قيمته 10 غرامات من الكيف المعالج و14 قرصا مهلوسا وجدت داخل سيّارة المعني الذي أودع الحبس بأمر من وكيل الجمهورية· بدأت ترصّدات الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالحويجات في ولاية تبسة، لتحرّكات نشاط أهمّ تجّار المخدّرات بالمنطقة وعلى المستوى الدولي المبحوث عنه في قضايا مماثلة المدعو (ل.م) 28 سنة، عند حصولهم على معلومات تفيد بتردّده على منزل عائلته، لينتشر الأعوان على الفور في عين المكان حتى يتمّ لهم متابعة تحرّكات الشخص المشتبه فيه، وبمجرّد مشاهدته لعناصر الدرك الوطني حاول الهروب باتجاه الشريط الحدودي التونسي الجزائري، وهو ما دفع عناصر الدرك إلى محاصرته وإلقاء القبض عليه، حيث أسفرت العملية عن حجز السيّارة التي كان على متنها، ليعثر أثناء عملية تفتيشها على 10 غرامات من الكيف المعالج و14 قرصا مهلوسا· القضية متواجدة بين يدي فصيلة الأبحاث للدرك الوطني التي تسلّمت المقبوض عليه والمحجوزات التي وجدت لديه، فيما أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة تبسة بإيداعه الحبس بمؤسسة إعادة التربية للولاية، خاصّة وأن هذا الأخير كان مبحوثا عنه منذ مدّة لدى الجهات الأمنية بتهمة المتاجرة الدولية بالمخدّرات، آخرها كانت قضية مماثلة تمّ حجز بالقرب من مقرّ سكناه 48.35 كيلوغراما من الكيف المعالج· وعلى صعيد آخر وبناء على معلومات واردة إلى فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بتبسة مفادها أن كلاّ من (د.و) 43 سنة، (ش.س)، 38 سنة، و(د.ب) 27 سنة، سيقومون بنقل كمّية من مادة البارود بطريقة غير شرعية وبدون رخصة، وعلى إثر ذلك تمّ التحرّي ومتابعة هذه المجموعة الإجرامية، أين تمّ توقيفهم ببلدية الكويف. وبعد تفتيش المركبة من نوع (بيجو 505) تمّ العثور داخل الصندوق الخلفي على 50 كيلو غراما من مادة البارود، الأمر الذي دعا فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بتبسة إلى التحقيق في القضية التي قدّم بموجبها كافّة الأطراف أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تبسة، حيث أودعوا الحبس بمؤسسة إعادة التربية بالولاية ذاتها بتهمة تكوين جماعة أشرار، التهريب ومحاولة بيع 50 كيلو غراما من البارود من دون الحصول على رخصة·