عرضت إدارة رائد القبة على المدرب عبد الكريم بيرة فكرة تدعيم العارضة الفنية لفريقها بإسناد له مهمة مناجير عام، وهو المنصب الذي لم يعارضه المعني، حيث طلب من رئيس النادي سفيان مشري منحه مهلة محددة قبل اتخاذ القرار النهائي. وحسب ما علمناه فالمدرب بيرة رفض إعطاء موافقته النهائية إلى تاريخ آخر من أجل انتظار عروض أخرى قد تصله من فرق أخرى تنشط في القسم الوطني الثاني، على أساس أنه يفضل أن يكون مدربا عوض منصب مناجير عام، وهو ما أكده لنا أحد المقربين من بيرة الذي بات في خانة المدربين الذين لم يتمكنوا من فرض أنفسهم في المدة الأخيرة نتيجة عدم تحقيق نتائج إيجابية مع الفرق التي سبق لها أن درّبها. وبشأن مستقبل العارضة الفنية لرائد القبة فقد أكد لنا الرئيس سفيان مشري أنه اتفق نهائيا مع المدرب عبد المالك العروي لمواصلة الإشراف على تدريب الفريق لموسم آخر، بالاتفاق معه على لعب تكوين فريق قوي من أجل اقتطاع تأشيرة الصعود إلى بطولة الوطني الأول، مضيفا مشري في تصريحه لنا قائلا: »تلقيت وعدا من السلطات المحلية لحل الإشكال المالي في أقرب الآجال من أجل تسوية جزء من الديون المتراكمة على كاهل النادي، مؤكدا أن إدارته بصدد إنهاء كافة الإجراءات الإدارية لإيداع ملف الاحتراف على مستوى الرابطة الوطنية.